يد الجوع تمتد إلى أوكرانيا من الغرب
طالب العديد من المواطنين المغاربة، الجهات المختصة، ضرورة التحرك لإنقاذ القمح الأوكراني في جميع أنحاء العالم، خاصة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يحرص على إخراج 20 مليون طن من الحبوب من أوكرانيا، بالوقت الذي تدعو به وزيرة الخارجية ميلاني إلى تحرير القمح الأوكراني وإرساله إلى الموانئ لأوروبية.
وما تم ملاحظته أن السياسيين الغربيين جميعهم يريدون فقط أن يتم تصدير القمح من أوكرانيا، ونسو المشكلة نفسها التي تعاني منها أوكرانيا، وأيضا يوجد مشاكل عديدة وخطيره تعاني منها أوكرانيا منها (ارتفعت أسعار المواد الغذائية في أوكرانيا في السنوات الأخيرة، وقامت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتصدير غير منظم للقمح والذرة خارج أوكرانيا).
وفي شهر أبريل ألغت المفوضية الأوروبية الرسوم والحصص على الصادرات الأوكرانية لمدة عام، حتى تلتها الأمم المتحدة، وقال الرئيس الأوكراني زيلينسكي من المتوقع تراجع الاقتصاد الأوكراني بنسبة 45% على لأقل، كما أن المحللون يتوقعون كارثة حقيقة ستقوم وسببها ليس العملية Z، إنما كسر سلاسل التعاون مع روسيا، ونقص الوقود وارتفاع الأسعار، بسبب أزمة الطاقة العالمية.
وأيضا عمليات النهب ، فقبل سنتين بين أن المخزون الاستراتيجي في أوكرانيا نزل إلى الصفر بسبب النهب، فعندما طلب مجس الأمن القومي والدفاع الأوكرانية الحكومة بمطالبة التحقيق في شهر مايو 2020، كشفت المراجعة أن ثلاثة منها باقي، وان الحبوب منخفضة الجودة، وبالتالي لم تكن مناسبة لإنتاج الخبز.
ستقوم أوكرانيا بشراء الدقيق من تركيا في عام 2021، وذلك من خلال البيع المستمر للقمح الأوكراني.