الاعلامي نيشان يعلن اسلامه .. ما حقيقة ذلك ؟

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبر اعتناق الإعلامي اللبناني الشهير  نيشان الإسلام، مما دفع الكثير من جمهوره ومتابعيه للتساؤل حول حقيقة هذا الأمر، وهل فعلاً نيشان اعتنق الإسلام أم أنها شائعة تطاله كما كل الشائعات التي تطال المشهورين.

وعُرف عن نيشان أنه من أصل أرمني، واشتهر من خلال تقديم العديد من البرامج على الشاشة اللبنانية والعربية، وقد أعجب الجمهور أدائه، خاصة من خلال برنامج ” أنا والعسل” الذي حقق نجاحاً ملحوظاً على الساحة العربية.

من هو الإعلامي نيشان؟

اسمه بالكامل نيشان ديرهاروتيونيان، عرف عنه من الوجوه الإعلامية المميزة في الساحة اللبنانية، فقد تميز منذ صغره بحبه للمطالعة، اسم أمه برجويهن وهي سورية من أصل أرمني، ووالده متوفي وله اخ واخت، ويشهد الجميع بثقافة نيشان فهو يتقن اللغة الفرنسية والإيطالية و الإنجليزية وغيرها.

تخرج الإعلامي نيشان من استديو الفن ، ودرس الاعلام وكذلك علم الأحياء في الجامعة الامريكية في بيروت وحصل على الميدالية الذهبية عن برنامجه الذي قدمه عام 1996.

أما على صعيده المهني فقد بدأ مشواره الفني في محطة زي أرابيا عام 1993، وقدم نيشان العديد من البرامج والمسابقات  في هذه المحطة منها: برنامج “ثواني وبس” وبرنامج “حواري” مع فنانين عرب، ومن أشهر برامجه التي لاقت مشاهدة واسعة “خليك ع الخط”، وكان لقناة الجديد ” اللبنانية” دور كبير في الحياة المهنية لنيشان من خلال برنامجه ” أنا هيك “قبل عشرين عام.

ومن البرامج التي قدمها أيضا : المايسترو عام 2006، والعراب عام 2009، وانا والعسل وتاراتاتا عام 2012، وأكابر عام 2016 و أنا هيك على قناة الجديد.

الإعلامي نيشان يعلن اسلامه .. ما حقيقة ذلك ؟

مثلما عودناكم عبر خطط دائما نقدم لكم الحقيقة، قمنا بتتبع مصدر هذا التداول، والأسباب التي دفعت النشطاء لتناقل خبر إعلان الإعلامي نيشان، ونقدم إليكم توصلنا إليه في الفقرات التالية.

تتبعنا الأخبار التي لها علاقة بإسلام الإعلامي نيشان، ووجدنا أنها مجرد شائعة ليس لها حقيقة، وهي قد تكون نابعة من متابعة نيشان في بعض برامجه حيث يقوم بقراءة القرآن وقد صرح سابقاً أنه يحفظ ما يزيد عن 28 آية قرآنية، إضافة إلى أنه ظهر في إحدى اللقاءات المتلفزة وكانت إحداها من تقديم الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني عندما سألته عن الإسلام، وكانت إجابته أنه سعيداً لأنه قرأ كتابين من كتب الله السماوية، ولكنه لم يسلم.