من هو الذي استاجره الرسول وابو بكر ؟
يتساءل البعض عن الشخص الذي استأجره الرسول وأبو بكر، وذلك خلال مضيهم في طريق الهجرة والذي كان كله عذاب من الكفار، وقد لاقى الرسول الكثير من الأذى من قريش بعدما انتقل عمه أبي طالب إلى رحمة الله.
ونقدم إليكم في هذا المقال الإجابة عن الشخص الذي استأجره الرسول وأبو بكر في طريق الهجرة، وذلك بسبب ازدياد تعذيب الكفار لقريش، ومن آمنوا به وذلك بعد وفاة عمه مما اضطره إلى الهجرة من مكة إلى المدينة، وبناءً على هذه الهجرة بدأ يتم احتساب التقويم الهجري الذي نعرفه.
وكان هذا بأمر من عمر بن الخطاب حيث تم اعتبار الهجرة من مكة إلى المدينة واجب على كل مسلم ومسلمة في ذلك الوقت وقد نزل في ذلك الكثير من الآيات.
من هو الذي استاجره الرسول وابو بكر ؟
الدليل الذي مشى مع الرسول عليه الصلاة والسلام في الهجرة النبوية كان رجلاً من قبيلة قريش ، وكان راعياً للأغنام حيث رافق النبي ورفيقه أبي بكر في رحلة الهجرة من مكة إلى المدينة.
وهذا الرجل هو من مواليد الحجاز في إحدى أقاليم منطقة شبه الجزيرة العربية وقد اختلف العلماء حول ديانته التي مات عليها، واسمه عبد الله بن أريقط الليثي.
ورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري حيثُ قالت: “اسْتَأْجَرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَبُو بَكْرٍ رَجُلًا مِن بَنِي الدِّيلِ هَادِيًا خِرِّيتًا، وهو علَى دِينِ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، فَدَفَعَا إلَيْهِ رَاحِلَتَيْهِمَا، ووَاعَدَاهُ غَارَ ثَوْرٍ بَعْدَ ثَلَاثِ لَيَالٍ برَاحِلَتَيْهِما صُبْحَ ثَلَاثٍ”.[2]