ما هو الدعاء الذي اوصى به الرسول ابنته فاطمه
علمّنا الرسول عليه أفضل الصلوات الكثير من الأدعية، والتي نزددها كلما احتاج إليه الأمر، وكذلك هناك الأدعية التي وردت في القرآن، فالحمدلله على نعمة الإسلام، والحمدلله أن منّ الله علينا في اللجوء إليه وقت الشدة.
ما هو الدعاء الذي اوصى به الرسول ابنته فاطمه
ربّى النبي عليه السلام، ابنته فاطمة، أفضل تربية، وقد علمّها كل الصفات الحميدة، وغرس فيها الأخلاق الرفيعة حتى أصبحت نموذجاً لا مثيل له لكل مرأة مسلمة.
ويعد الدعاء هي أكثر الوسائل والطرق التي نلجأ بها إلى الله، فنتضرع له بالدعاء كلما قابلتنا مسألة ومشكلة، وكلما ضاق صدرنا، وكلما اشتدت بنا أمور الدنيا.
فاطمة و الهجرة و الدعوة النبوية
عندما تلقى الرسول عليه الصلاة والسلام رسالة الله لأول مرة، كانت فاطمة تبلغ الـ 5 سنوات، وعندما هاجروا إلى المدينة كانت تبلغ 18 عاماً.
في السنوات الأولى الثلاث من الوحي، أُمر النبي أن يكون على انفراد، وبعد انقضائها كان عليه أن يبدأ بتوجيه الدعوة علانية، ثم خرج من منزله استعداداً لدعوة الناس، فخرجت معه فاطمة.
فقد أرشد الرسول عليه الصلاة والسلام فاطمة إلى كل ما هو خير، وقد ورد عن علي بن أبي طالب، أن فاطمة كانت قد اشتكت ما تلقى من الرحى مما تطحن” آلة الطحن”، وبلغها أن الرسول عليه الصلاة والسلام أتى ” سبى” وأتته تسأله خادماً ولم توافقه،
فذكرت لعائشة، فجاء النّبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك عائشة له، فأتانا وقد دخلنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم، فقال: على مكانكما، حتّى وجدت برد قدميه على صدري (من شدة البرد)، فقال: ألا أدلّكما على خير ممّا سألتماه، إذا أخذتما مضاجعكما فكبّرا الله أربعا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وسبّحا ثلاثا وثلاثين، فإنَّ ذلك خير لكما ممّا سألتماه”.