الدعاء الذي اهتز له عرش الرحمن ابن باز
الدعاء الذي اهتز له عرش الرحمن ابن باز، الدعاء من أعظم العبادات في الشريعة الإسلامية، وكل دعاء سلاح للمؤمن وفضل وبركة ونعمة من الله رب العالمين، على عباده، أنعم به على عباده وأكرمهم، ومن خلال موقع خطط سيتم التعرف على الدعاء الذي اهتز له عرش الرحمن ابن باز
الدعاء الذي اهتز له عرش الرحمن ابن باز
الدعاء المقصود بأنه اهتز له عرش الرحمن هو الدعاء “يا ودودُ، يا ذا العَرشِ المجيدِ، يا فعَّالُ لِمَا تُريدُ، أسألُك بعِزِّك الَّذي لا يُرامُ، وبمُلكِك الَّذي لا يُضامُ، وبنُورِكَ الَّذي ملأَ أركانَ عَرشِكَ، أنْ تَكفِيَني شرَّ هذا اللِّصِّ، يا مُغيثُ أغِثْنِي، يا مُغيثُ أغِثْنِي، يا مُغيثُ أغِثْنِي” وقد ذكر أهل العلم أن هذا الدعاء بقصته لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بل نسبت قصته إلى أحد التابعين، ويعتقد أنها من الإسرائيليات، وقد أوردها بعضهم في كرامات الأولياء ونسبت في بعض الأسانيد لأنس بن مالك -رضي الله عنه- وأرضاه، والله ورسوله أعلم.
شاهد أيضًا: ما هو الدعاء الذي يغفر الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر
قصة الدعاء الذي اهتز له عرش الرحمن
ذكر الشيخ ابن باز -رحمه الله- قصة هذا الدعاء في فتاوى نور على الدرب، فيما رواه الحسن قال:
“كان رجُلٌ مِن أصحابِ النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- مِن الأنصارِ يُكنَى أبا مُعلَّقٍ، وكان تاجِرًا يتَّجِرُ بمالٍ له ولغيرِه يَضرِبُ به الآفاقَ، وكان ناسِكًا ورِعًا، فخرَجَ مرَّةً فلَقِيَه لصٌّ مُقنَّعٌ بالسِّلاحِ، فقال له: ما معك؟ فإنِّي قاتِلُك، قال: فما تُريدُ إلى دَمي؟ فشأنَك والمالَ، قال: أمَّا المالُ فلا، ولستُ أُريدُ إلَّا دمَك، قال: أمَا إذا أبيتَ فذَرْني أُصلِّي أربعَ ركَعاتٍ، قال: صَلِّ ما بدَا لك، فتَوضَّأَ ثُمَّ صلَّى أربَعَ ركَعاتٍ، وكان مِن دُعائِه في آخِرِ سَجْدةٍ أنْ قال: (يا ودودُ، يا ذا العَرشِ المجيدِ، يا فعَّالُ لِمَا تُريدُ، أسألُك بعِزِّك الَّذي لا يُرامُ، وبمُلكِك الَّذي لا يُضامُ، وبنُورِكَ الَّذي ملأَ أركانَ عَرشِكَ، أنْ تَكفِيَني شرَّ هذا اللِّصِّ، يا مُغيثُ أغِثْنِي، يا مُغيثُ أغِثْنِي، يا مُغيثُ أغِثْنِي)، فإذا هو بفارِسٍ أقْبَلَ بيدِه حَرْبةٌ، قدْ وضَعَها بيْنَ أُذني فَرسِه، فلمَّا بصُر باللِّصِّ أقْبَلَ نَحوَه فطَعَنه فقَتَله، ثُمَّ أقْبَلَ إليه فقال: قُمْ، فقال: مَن أنتَ بأبي أنتَ وأُمِّي؛ فقدْ أغاثَني اللهُ بكَ اليومَ؟ فقال: أنا مَلَكٌ مِن أهلِ السَّماءِ الرَّابعةِ؛ دَعوتَ بدُعائِك، فسُمِعتْ لأبوابِ السَّماءِ قَعْقَعةٌ، ثُمَّ دَعوتَ بدُعائِك الثَّاني فسُمِعتْ لأهلِ السَّماءِ ضَجَّةٌ، ثُمَّ دَعوتَ بدُعائِك الثَّالثِ فقيل: دُعاءُ مَكروبٍ، فسألتُ اللهَ أنْ يُوليني قتْلَه. قال الحسَنُ: فمَن تَوضَّأَ وصلَّى أرْبَعَ رَكَعاتٍ ودعَا بهذا الدُّعاءِ، استُجيبَ له مَكروبًا كان أو غيرَ مَكروبٍ”.[2]