من هو دليل النبي وأبو بكر في الهجرة من مكة للمدينة
هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، في العام الثالث عشر للبعثة، بعد بيعة العقبة الثانية، وبعد زيادة أذى المشركين للمسلمين في مكة المكرمة، وبعد اعتداء المشركين على العديد من الأشخاص المسلمين مثل آل ياسر، وبلال بن رباح، وضربهم لأبي بكر الصديق، واشتداد الاعتداء على الرسول ومحاربته بالحصار وقطع المعونة المادية والمعنوية عن المسلمين.
حصار المشركين للمسلمين في مكة المكرمة:-
قام المشركين بحصار المسلمين في مكة المكرمة، وقاموا بعمل بنود مقاطعة المسلمين وعلقوا الوثيقة على ستار الكعبة المشرفة، وكان أهم بنودها مقاطعة المسلمين والنبي محمد معنويا ومادياً، واستمر الحصار والمقاطعة مدة ثلاث سنوات.
وفي هذه الأوقات قرر مشركي قريش التخلص من محمد وقتله، واتفقوا على تفريق دمه بين قبائل مكة، و بدأوا بإعداد الخطط الماكرة لكيفية قتل النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
فقرر النبي محمد صلى الله عليه وسلم الهجرة من مكة إلى المدينة وأمر بعض المسلمين بالذهاب للمدينة، وهو سيبقى ينتظر الإذن بالهجرة، ثم سُمح له بالهجرة فقرر الرحيل سرآ، ورافقه صديقه أبي بكر الصديق.
هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة:-
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أصحابه بالهجرة إلى المدينة بعد مبايعة أهل يثرب، وعندما جاء قرار الهجرة ذهب النبي محمد الى أبي بكر ليخبره أن يتجهز للسفر، واستعان أبو بكر والنبي محمد بـ دليل من أجل دلهما على الطريق.
دليل النبي محمد وأبو بكر في الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة:-
استأجر أبو بكر الصديق عبدالله بن أريقط ليكون هو دليلهما على طريقهما للمدينة المنورة، وبدأت رحلتهم بعد الخروج سرا والاختباء من قريش في غار ثور، وكان عبدالله بن أبي بكر يجمع الأخبار، وكانت أسماء بنت ابي بكر تعد الطعام.