تلخيص قصة نبوت الخفير
يعرض الأدب العربي المعاصر الكثير من الفنون المحدثة التي تقوم تفنن الأدباء في استخدامها، بحيث تترجم وتصور الواقع الاجتماعي وترصد انحرافاته وتناقضاته، ومن هذه الآداب المعاصرة فن الأقصوصة.
ما هو فن الأقصوصة؟
تعتبر الأقصوصة نص نثري يحكي قصص ذات طابع اجتماعي واقعي يحاكي الحياة الاجتماعية، مثل نص نبوت الخفير للأديب المصري محمود تيمور 1894-1973.
من هو محمود تيمور؟
محمود تيمور هو أديب وكاتب قصص، ولد في مصر بالقاهرة، والده الأديب المعروف أحمد تيمور، وشقيقه محمد تيمور، وعمته عائشة التيمورية، و عرف باهتمامه باللغة العربية والأدب والتاريخ والتراث، وترك وراءه المكتبة التيمورية التي تحوي الكثير من الكتب النادرة. وهو صاحب أول قصة قصير.
قصة نبوت الخفير:
كتب الأديب محمود تيمور قصة نبوت الخفير، حيث يصور محمود تيمور قصة صبي يعيش في الشارع ويبيع على الرصيف، ومدى تأثير ذلك الوضع في نفسه، وتتكون القصة من 140 سطر تقريبا نُشرت في مكتبة الآداب بالقاهرة، وسنتحدث عن القصة باختصار.
تتحدث القصة عن صبي أحدب، يعيش حياته ما بين البيت والشارع، ويحاول الهروب من الشرطة التي تحاول القبض عن الباعة المتجولة، وعلى رصيف الشارع يتجمع الباعة المتجولون ويعرضون بضاعتهم المختلفة، الحلوى والسراويل واربطة للرقبة، وغير ذلك.
ويتعرض هؤلاء الباعة لملاحقة الشرطة الدائمة التي تحاول الإمساك بالباعة، الذين ليس وراءهم ضرائب مفروضة ويجب محاسبتهم، وقد أصبح عند الباعة حاسة سادسة و هي حاسة تشمم رائحة الشرطة واقترابهم ، فيسرعون بالهرب منهم.
وتمر الأيام ولم ينجح رجال الشرطة بإمساك أي أحد.
وكان هناك غلام احدب يعيش في كفالة معلمه، ويبيع الحلوى في الشارع، وكيف يحدث مطاردات بين الصبي ورجال الشرطة الذين حينما أمسكوه وجدوا صندوقه فارغ من الحلوى وأقسم أنه لم يكن يملك أي شيء، ويكون الصبي قد أكل الحلوى أثناء ملاحقته.