قصة مقتل الحسين عند أهل السنة
قصة مقتل الحسين عند أهل السنة. حيث يوجد عدد كبير للغاية من القصص التي حدثت في زمن الرسول صل الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضي الله عليهم، ويذكر انه من أبرز هذه القصص هي قصة مقتل الحسين وهي ليس قصة عابرة فقط بل هي قد عملت على انقسام المسلمين إلى قسمين منهم الشيعي ومنهم السني، كما أن الحسين هو ابن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو كذلك حفيد الرسول صل الله عليه وسلم، ومن خلال مقالنا عبر موقع خطط سوف نقدم لكم قصة مقتل الحسين عند أهل السنة، كونوا معنا.
قصة مقتل الحسين عند أهل السنة
ومن الجدير بالذكر وعند تولي معاوية بن أبي سفيان قد أسند الخلافة إلى ابنه يزيد ناقضًا في ذلك اتفاقيته مع الحسن بن علي بن أبي طالب بأن لا يعطي الخلافة من بعده لأحد ولمعاوية أسبابه في ذلك، يشار الى ان الأمر كان ليزيد ثار لذلك الحسين بن علي بن أبي طالب مطالبًا بأن يعود الحكم لآل البيت هم أحق في الخلافة معترضًا في ذلك على ما أُخذ ليزيد، حيث قد دعت شيعة العراق الذين في الكوفة الحسين للذهاب من مكة إلى الكوفة وانهم قالوا بأنهم سوف ينصرونه، كما أن هناك الكثير من الناس قد نصحوا الحسين بالتراجع فأهل الكوفة ألسنتهم معه وسيوفهم عليه.
وفي سياق متصل فقد كان المجبر للحملة ضد الحسين عبيد الله بن زياد والي الكوفة، فحيث أنزل الحسين في مكان لا ماء فيه، من اجل ان يسهل عليه حصره وحبسه، وانه استعان عبيد الله بن زياد بجيش نشأ في بطش السلطة وجبروتها بعيدًا عن القرآن الكريم والسنة النبوية، كما ان الحسين قد أراد أن يصل إلى يزيد في الشام فمنعوه من ذلك، وترأس الجيش عمر بن سعد بن أبي وقاص بسبب تهديد عبيد الله بن زياد بأن يسحب منه الولاية فقبل صاغرًا، ويذكر ان مقتل الحسين كان في يوم العاشر من محرم بإشراف عبيد الله بن زياد الذي كان يتعامل مع الأمر على أنه الخليفة الثاني للدولة الأموية.