موضوع تعبير عن ليله الاسراء والمعراج
موضوع تعبير عن ليله الاسراء والمعراج. تعتبر هي الليلة التي أسرى بها الله عز وجل نبيّه محمد صل الله عليه وسلَّم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وهي التي كانت تكريمًا لنبي الله وكذلك رفعًا من شأنه ومواساة له على لما مر به من حالة الحزن والأسى، وهي تعد أيضا من المعجزات العظيمة، ومن خلال مقالنا عبر موقع خطط سوف نقدم لكم موضوع تعبير عن ليله الاسراء والمعراج، كونوا معنا.
موضوع تعبير عن ليله الاسراء والمعراج
لا شك بأنه عبر الكثير من السنوات من الهداية، حيث أرسل الله تعالى لعباده عدد كبير من الأنبياء والرسل لكي يهديهم إلى الطريق السليم، والذين كان أولهم سيدنا آدم عليه السلام أبو البشرية كلها، ويذكر انه قد سكن مع أمنا حواء في الجنة، وهم الوحيدون الذين سكنوا في السماء من البشر، ومن ثم أنزلهم إلى الأرض ومن هنا بدأت قصة البشرية والدعوات السماوية.
ومن الجدير بالذكر ان الله عز وجل قد اختبر الأنبياء بجميع أنواع المصائب التي أثبتوا من خلالها صبرهم وإيمانهم وحبهم الكبير لله وإعلاء كلمته على الأرض، وان الله تعالى كان غفوراً ورحيماً بهم وبعباده، حيث سلط النمرود النار على سيدنا إبراهيم وحماه الله منها، ويشار الى انه أراد أخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه ورموه في غيابت الجب، فأنقذه منها ورفع من شأنه حتى بلغ حكم مصر بأسرها، وكذلك الأمر كان بالنسبة لسيد الخلق عليه الصلاة والسلام، مشيرا الى انه قد أمر جبريل عليه السلام أن يصطحبه في رحلة الإسراء والمعراج عندما ضاقت به الدنيا.
وفي سياق متصل فأن الله عز وجل أمر النبي ببدء رحلة الإسراء على البراق وقد ركب النبي البراق متجهاً إلى المسجد الأقصى وصلى في عدد من الأماكن خلال الرحلة، كما انه في المعراج كان أشبه بالسلم الذي صعد عبره الرسول من المسجد الأقصى إلى السماء وأنعم الله عليه بملاقاة عدد كبير من الأنبياء في رحلته بين السموات السبع.
حيث ان النبي قد شاهد في معراجه جبريل عليه السلام ورأى أهوال النار ونعيم الجنة، وانه قد تم فرض الصلوات الخمس على المسلمين في رحلة المعراج، بينما في نهاية الرحلة صلى النبي بالأنبياء في المسجد الأقصى وقد ذكر الله سبحانه وتعالى هذه الرحلة في سورة الإسراء قائلا: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”.