موضوع تعبير عن ليلة الاسراء والمعراج بالعناصر
موضوع تعبير عن ليلة الاسراء والمعراج بالعناصر، العناصر الأساسية التي يتكون منها موضوع التعبير، عبارة عن مقدمة الموضوع، وعرضه وكذلك خاتمته، ليلة الإسراء والمعراج معجزة باركها الله في علاه للنبي الحبيب صلى الله عليه وسلم، والتي أسري بالحبيب المصطفى من مكة المكرمة، إلى المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، الليلة التي شكلت فارقا في الدعوة الإسلامية، وفي مقالنا هذا سنقدم موضوع تعبير عن ليلة الاسراء والمعراج بالعناصر.
موضوع تعبير عن ليلة الاسراء والمعراج بالعناصر
ليلة الإسراء والمعراج هي ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، التي أسري فيها بخيرة البشر من بيت الله الحرام، إلى المسجد الأقصى، وهناك أخذه الروح الأمين “جبريل عليه السلام” وعرج به على البراق إلى السماء، ليلتقي الأنبياء ويصلي بهم، ليلة الإسراء والمعراج معجزة خالدة تفوقت على الزمان والمكان، لقد جعلها الله ليجبر كسر قلب النبي صلى الله عليه وسلم، ومؤازرة له بعد وفاة عمه أبو طالب، وزوجته أم المؤمنين “خديجة” رضي الله عنها، رأى رسول الرحمة ما لم يره أحد، وعلم ما لم يعلمه أحد في هذه الرحلة المباركة، التي شرعت فيها أمور، وحرمت فيها أخرى.
أحب الحبيب حبيبه، فجبر كسر قلبه لوفاة زوجته، التي دعمته عمرا طويلا قبل البعثة وبعد الرسالة، وأهداه معجزة خالدة، وآية عظيمة من آياته تمثلت في الإسراء والمعراج، ليلة لا مثيل لها، التي تجاوزت خيال البشر وعقلهم وفكرهم، لكن رب البشر هو القدير، ومالك الملك قادر على كل شيء، ولا يقدر غيره على شيء من أمره إلا بإذنه ومشيئته
فأرسل صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام الروح الأمين ليسري به من بيت الله الحرام في مكة المكرمة، ويصطحبه في رحلة قياسية، تجاوز فيها المسافات البعيدة بين المسجدين، وقطعا تلك المسافة بقدرة من لا يقدر غيره بمدة زمنية قصيرة جداً، ليعرج لسدرة المنتهى في السماء فوق البراق التي سخرها الله لتحمل جبريل عليه السلام ورفيقه الحبيبمحمد صل الله عليه وسلم، ليواسيه ويؤازره.
كانت رحلة روحية عبر فيها رب الكون عن حبه لنبيه، لأنه علمه من علمه ما لم يعلم، وآتاه من الأوامر والنواهي التي ما لم يسبق ذكرها، وفرض الصلاة على أمته، ليرينا رحمة النبي ورب العباد بنا، ومن خمسين جعلها شفيع الأمة خمس مرات في اليوم مع أجر خمسين صلاة.
خاتمة
تبقى رحلة الإسراء والمعراج ذكرى خالدة، ومعجزة باقية ما دام العالم باقيا، ومهما افترى المفترون، وكذب المكذبون، ستبقى، فهم لا يعقلون، وفي القرآن لا يتدبرون، فقد قال الله عز وجل: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”، وقول الله هو الفصل وقوله الحق.