مسرحية حول حقوق الطفل وواجباته مكتوبة
مسرحية حول حقوق الطفل وواجباته مكتوبة، تعتبر المسرحيات من الأمور المهمة، التي يتم من خلالها التعرف على العديد من الدروس العلمية المتنوعة، حيث يتم تعليم الطفل من خلال القصص والمسرحيات، لأنها تعتبر وسيلة لتعليمه مهارة معينة، وللطفل العديد من الحقوق والواجبات، التي يجب عليه اتباعها بشكل مهم، للاستمتاع بحياة كريمة، ومن خلال مقالنا سنرفق لكم مسرحية جميلة، تابع المقال.
مسرحية حول حقوق الطفل وواجباته مكتوبة
الشخصيات :
1. ليلى (بطلة “ليلى والذئب”).
2. ساندريلا (بطلة “ساندريلا”).
3. خمسة فتيات صغيرات من داخل الأراضي المحتلة أسمائهم ( أمل ، أحلام ، أماني ، بسمة ، سلام )
النص :
الفتيات يلعبن في وسط الخشبة يمسكون بأيديهن دمى عتيقة (تالفة) ، ملابسهم جميلة لولا بعض البقع الترابية ، وفجأة يسمعن صوت انفجار وبنادق يأتي من كل مكان فيهلعن مسرعات إلى إحدى زاويات الخشبة ، فيبدأ الظلام يخيّم على الخشبة ما عدى نوراً صغيراً في الوسط ، لتدخل ليلى وساندريلا يمسكان بأيدِ بعضهما إلى موقع النور ، تبدآن باستكشاف المكان ، فتقول ليلى :
ليلى : ماذا يحدث هناك ؟؟ …. ومن أين تأتي هذه الأصوات ؟!!! … ماذا هناك يا ساندريلا ؟.
ساندريلا : إنه مكان مخيف يا ليلى … أليس كذلك ؟.
مع إشراق النور تظهر الفتيات ، يتأملنَ ليلى وساندريلا قليلاً … ثم :
أمل : من أنتم ؟؟
أحلام : ومن أين أتيتم ؟!
ليلى : أنا ليلى وتلك صديقتي ، لقد أتينا من عالم القصص ، الم تقرئن قصتي ؟.. التي أسمها “ليلى والذئب”.
سلام : نعم نحن نعرفها جيّداً ونعرف قصة ساندريلا .
أماني : لكن لماذا جئتم إلى هنا ؟! حيث الحروب والدمار .
ساندريلا : أتينا من أجلكم … كي نسمع قصصكم مثلما سمعتم قصتنا .
بسمة : جئتم كي تسمعوا قصّتنا نحن !!!؟ … هنا قصصنا متشابهة ، موت ودمار في كل مكان .
أمل : أنصحكم بأن تبتعدوا كثيراً أي خارج أرضنا فلسطين ، فنحن ليس كما أطفال العالم ، نحن أولاد البطة السوداء ، أتعرفين تلك القصة .
ليلى : ألا تعيشون بسلام ؟؟.
أحلام : بل نسمع به في قصصكم .
ساندريلا : ألا تلعبون ؟!!!!!.
أماني : في الحروب لا يوجد مكان لنا للعب ، نحن فقط الضحية .
سلام : نحن لا نحلم … لكننا نحلم أن نحلم … نحلم أن نعيش في قصصكم حيث ينتصر الخير في النهاية . .. أما عن السلام والعدل والتسامح هي مجرد كلمات كنّا نسمعها في قصصنا الطفولية على لسان آبائنا ….
بسمة : كم كنت أحلم أن أكون رسّامة ، ألوّن السماء باللون الذي أشاء ، وأرسم والدايَ وأخي الصغير وهم يجلسون في بستانٍ كبيرٍ جداً وأضع على وجوههم ابتسامة قد افتقدتها يوماً … وأصبح مشهورة .
أمل : أمّا عني فأحلم أن أكون ممثلة ، أمثل أمام الناس لأعرض قضيّتي ، وهناك على خشبة المسرح بإمكاني أن أصرخ كيفما أشاء ، فأسمع موسيقى تصفيق الجماهير لي يشجعونني ويهتفون باسمي لكنّي في هذه الحالة أحتاج إلى ساحرة كالتي ساعدتك يا ساندريلا .
أحلام : أما أنا فكلّ حلمي أن أعيش بسلامٍ فقط ، بعيداً عن الحصارِ والدمارِ وأوراق الخريف ، كم أكره الحروب وصوت بنادقها المخيف ، أخبريني يا ليلى ، متى سيأتي ذلك اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليلى : لا عليكم يا صديقاتي أحلامكنّ لن تضيع ، وأنا أدرك أن ذئبكم أفظع من ذئبي ، لكن واللهِ ، لكلِّ ذئبٍ صياد ، وسيأتي صيادكم وسيهدم جدار الظلم من أمامكم ، والسلام يحتاج إلى العلم والاجتهاد ، فبدون العلم ستبقين مظلومات .
ساندريلا : نعم يا صديقاتي كلام ليلى صحيح ، فقد عانيت كثيراً حتى جاءني الأمير وأنقذني من مأساتي ، وأميركم هنا هو العلم والتفوّق ويجب على كل واحدة منكنّ أن تكون لها هواية تعبر بها عن أحلامها وأهدافها في المستقبل ، وأنا أدعوكن للصراخ عالياً أمام العالم :” من حقنا أن نحلم ”
الجميع : من حقنا أن نتعلم …… أن نعيش بسلامٍ وأمان … أن نلعب ونعيش طفولتنا ….. ومن حقنا أن نكون كما أطفال العالم .