من هو الصحابي الذي ذكر في القرآن بالاشاره لا بالاسم

ذكر القرآن الكثير من الصحابة الذين عاشوا زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهؤلاء الصحابة هم أحباب الرسول عاشروه وتعايشوا معه وأخذوا منه العلم.
ومن الصحابة الذين ذكروا في القرآن بالإشارة لا بالاسم، هو الصحابي زيد بن حارثة، الذي تبناه النبي محمد صلي الله عليه وسلم، ونسبه إليه، بعدها جاء حكم تحريم التبني في الإسلام.
من هو زيد بن حارثة:
اسمه زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب، ولد قبل الهجرة النبوية بسبعة وأربعين سنة، هو صحابي جليل وقائد عسكري، وقد تبناه الرسول صلى الله عليه وسلم قبل البعثة.
كما ويعد أول الموالي إسلاما ومن السابقين الأولين للإسلام، حتى أنه يعد الصحابي الوحيد من صحابة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم، كما أن زيد بن حارثة شهد الكثير غزوات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكان قائدا على العديد من السرايا، وكان قائد جيش المسلمين أمام جيش من البيزنطيين والغساسنة، و استشهد زيد بن حارثة في غزوة مؤتة .
زيد بن حارثة ينتمي لقبيلة ( قضاعة)، وعندما كان في الثمانية أعوام أسر، وتم عرضه للبيع في أسواق مكة المكرمة، واشتراه حكيم بن حزام، واهداه للسيدة خديجة بنت خويلد زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم، فقام الرسول صلى الله عليه وسلم بتبنيه قبل نزول الوحي ومجيء الإسلام.
حزن زيد بن حارثة حزنا شديدا بعد تحريم التبني في الإسلام، وأنه سيفقد نسبه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وأراد الله أن يعوضه عن حزنه الشديد، فذكر اسمه في القران بالإشارة لا بالاسم.