ما هو الصحابي الجليل الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم

كان لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلة عظيمة، كونهم كانوا الأسبق للإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم، وكانوا أكثر الناس مساندة للرسول في الدعوة إلى السلام.

وتحدثت الكتب أن عدد الصحابة كان مائة وأربعة وعشرون ألف، ويدل ذلك من خلال غزوة تبوك التي وصل عدد المقاتلين فيها إلى حوالي ثلاثون ألف مقاتل، وهذا بدون النساء والشيوخ، وكان معهم عشرة الالاف فرس.

ومن أسماء الصحابة الذين ساندوا الرسول ووقفوا بجانبه في دعوته:-

أبو بكر الصديق رضي الله عنه ،عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عثمان بن عفان رضي الله عنه، علي بن أبي طالب رضي الله عنه، الزبير بن العوام رضي الله عنه، طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، سعيد بن زيد رضي الله عنه. سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه.  أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه.

وهناك العديد من الصحابة  نزلت فيهم آيات من القرآن الكريم رضوان الله عليهم، وهناك صحابي جليل وحيد ذكر اسمه في القرآن الكريم، وهو الصحابي زيد بن حارثة رضي الله عنه في سورة الأحزاب :{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا}