رابط البطاقة الوقودية في الموصل
قام الجمهور العراقي بالسعي إلى الوصول لرابط البطاقة الوقودية بعد أن اعتمدت وزارة النفط العراقية باتباع نظام البطاقة الوقودية في تجهيز معالجة البنزين بمحافظة كركوك، وذلك لضمان السيولة والعدالة بتوزيع الوقود لأصحابها ومنع البعض من نقل الوقود الى المحافظات المجاورة.
وقال مدير العام لشركة توزيع النفط ،”حسين طالب” إن الشركة اعتمدت هذه الإجراءات بعد زيارة المحافظة والاطلاع على واقع المعالجة وتجهيزها، والذي أضاف وجود طلب متزايد من قبل المركبات التابعة لمحافظة نينوى للتزود بالوقود من محطات التعبئة وذلك أثر على التزاحم العديد من السيارات أمام منافذ التجهيز.
وأعلنت الشركة لتوزيع المنتجات النفطية في الموصل عن فتح رابط البطاقة الوقودية لـ توزيع في محطات التعبئة، وبحسب الشركة قامت بتشكيل لجان لطرح البطاقة الوقودية في الموصل وذلك لاعتمادها، وتبدأ من شهر أيلول، لمواجهة صعوبات أزمة البنزين المتواجدة في البلاد.
نظام البطاقة الوقودية
قامت الشركة لأهمية تشكيل اللجان المختصة بإضافة أصحاب سيارات بهدف إصدار بطاقة وقودية لهم أيضا، وقد تم إعلان هذه البطاقة عام 2022 لتسهيل عملية تقسيم النفط على المواطنين وتنظيم العملية المعالجة في ظل الأزمة الاقتصادية الصعبة.
وقد أعلنت المحافظة في الموصل ضرورة مراجعة المواطنين لمنافذ التوزيع في محطات تعبئة الوقود من أجل استلامهم حصصهم الموزعة لهم من مادة النفط وذلك من خلال البطاقة الوقود المرقمة بواقع 100 لتر بسعر 15 ألف دينار.
ولكن الهدف من الشركات بخصوص الحصول على البطاقة الوقودية هو الوصول الى تحقيق الانسيابية والعدالة في التوزيع على المواطنين والحصول على حقوقهم وفقاً للبطاقة المخصصة لهم، ويتم إضافة خطة مناسبة للموسم الشتوي أيضا، وقد تمكنت الشركات التوزيع النفطية من توزيع البطاقة والوقود خلال الفترة الماضية، وحققت على نجاح كبير من وراء هذه الخطة التى رسمتها.
بالإضافة الي سبب أزمة الوقود المتواجدة في الموصل هو بسبب التهريب البنزين من الموصل الى كردستان، وبناء على ذلك قد طالبت الشعب بضرورة المواجهة لهذه الأزمة وإيجاد الحل المناسب للعدالة، وذلك بسبب اختلاف السعر ما بين الموصل والأقاليم، وقد اعتمد المحافظة على الحل الوحيد لهذه المشكلة هو من خلال الاعتماد على البطاقات الوقودية مما يضمن حصول أبناء المحافظة على حصصهم الموزعة من الوقود.