المشكلة الرئيسة المؤدية لضعف الاقتصاد الروسي هو كثرة الإنفاق في المجال

يتناول الخبراء والصحفيون، دراسة وضع الاقتصاد الروسي في هذه الآونة، خصوصاً بعد فرض العديد من العقوبات الغربية الأولى من نوعها، وذلك رداً على الحرب الروسية على أوكرانيا.
وفي إحدى مقالات مجلة إيكونوميست فإن أمريكا حظرت بيع مجموعة كبيرة من البضائع إلى روسيا، وقد انسحبت الكثير من الشركات الكبرى، والعديد من البلدان قد جمدت ما مجموعه 60% من الاحتياط الدولي في البنك المركزي.
المشكلة الرئيسة المؤدية لضعف الاقتصاد الروسي هو كثرة الإنفاق في المجال العسكري
وفي المناهج الدراسية غالباً في مادة الجغرافيا أو الاقتصاد، يدرس الطلبة أسباب ضعف الاقتصاد الروسي، ويبدو أن الضعف ليس وليد اللحظة، إنما قد مرّ عليه العديد من السنوات، فما هي الأسباب؟
هل فعلاً الأسباب التي أدت إلى ضعف الاقتصاد الروسي هو الانفاق على المجال العسكري أم أن هناك أمراً ما؟ في هذا المقال سنجيب عن الإجابة الصحيحة وذلك حتى يتمكن الطلبة من حلها.
من المعروف أن روسيا هي ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وتنتج لها شركة كلاشينكوف وهي الشركة الأكبر لتصنيع الأسلحة الناري ما يقارب 95% من الأسلحة الصغيرة في روسيا وتزود 27 دولة في العالم.
وفي الحقيق أن ضعف الاقتصاد فعلاً من أسبابه هو كثرة الإنفاق على المجال العسكري الروسي والاهتمام به.