الفرق بين التوكيد اللفظي والمعنوي
بالتزامن مع قرب دخول الاختبارات النهائية ازادت عمليات البحث عن بعض الأسئلة المنهجية والتي يرغب الطلبة بالتأكد منها، وفي مقال يوم سنتعرف على إحدى دروس مادة اللغة العربية وهو (الفرق بين التوكيد اللفظي والمعنوي).
الفرق بين التوكيد اللفظي والمعنوي
التوكيد اللفظي: هو تكرار اللفظ لأكثر من مرة بعينه أو بمرادفه، سواء كان اللفظ (اسما أو فعلا أو حرفا)، مثال على ذلك
(الاسم: محمدٌ محمدٌ، الفعل: ابتعد ابتعد عن النيران، الحرف: لا لا تلعب)، ويوجد للتوكيد اللفظي فائدة وهي تقرير المؤكد في نفس السامع.
التوكيد المعنوي: قد يتوهمه المخاطب، ويوجد له ألفاظ معروفة ومخصصه له، ولكن يجب أن يتصل بهذه الألفاظ ضمائر تعود على مؤكدها، ومطابقه لها في الإعراب، ومن هذه الألفاظ: (نفس، عين، كلا، كلتا، كل، جميع)، مثال على ذلك (جاء محمداً نفسه، النجوم كلها تلمع ).
النفس والعين
الكلمتين بنفس المعنى يؤكد بهما المفرد، والمثنى، والجمع، أيضا تجمعان مع المثنى والجمع، وفردتان مع المفرد، مثال: (في حالة المثنى: رأيت الصديقين كليهما، في حالة المفرد: قرأت القصة كلها، في حالة الجمع: حضر الأساتذة أنفسهم كلهم).
كلا وكلتا
يؤكد المثني بهما، ويعربان إعرابه، كلا للذكر وكلتا للمؤنث.
مثال: (فرح الطفلان كلاهما، شاهدت البنتين كلتيهما).
كل وجميع
للتأكيد بين الجمع أو المفرد.
مثال: (قرأت القصة كلها، صار الأصدقاء كلهم).
الفرق بين التوكيد اللفظي والمعنوي
يعد التوكيد من قواعد اللغة العربية، وتعرفنا في مقال ليوم أن التوكيد اسم تابع يتبع الكلام لتوكيده، ولتوكيد نوعان (توكيد لفظي وتوكيد معنوي)، ويعرف التوكيد اللفظي بتكرار اللفظ مرة أخرى وهو مرفوع بالضمة، أما التوكيد المعنوي فهو قد يتوهمه المخاطب.