دعاء أنس ابن مالك لرد كيد الاعداء

دعاء أنس بن مالك لرد كيد الأعداء هو دعاء معروف بشكل كبير بين المسلمين بسبب القصة التي كانت وراء هذا الدعاء، حيث تمكن أنس بن مالك من التغلب على أعدائه المُتمثلين في الحجاج بن يوسف الثقفي، الذي كان قائداً معروفاً في عهد الخلافة الأموية إلى جانب ذلك أنه كان أميراً على بلاد العراق في ذلك الوقت.
وقد استعان الصحابي الجليل أنس بن مالك بهذا الدعاء طمعاً بأن ينصره الله على أعدائه وأعداء الإسلام، وبالفعل استطاع أنس بن مالك في النهاية أن يثبت أن قدرة الله تعالى تعلو فوق أي قوة موجودة في العالم بما فيها قوة الحاكم وحاشيته.
- دعاء أنس بن مالك لرد كيد الأعداء
- ((بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله وبالله. بسم الله خير الأسماء. بسم الله رب الأرض والسماء. بسم الله الذي لا يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء. بسم الله افتتحت وبالله ختمت وبه آمنت. بسم الله أصبحت، وعلى الله توكلت. بسم الله على قلبي ونفسي. بسم الله على عقلي وذهني. بسم الله على أهلي ومالي. بسم الله على ما اعطاني ربي. بسم الله الشافي. بسم الله المعافى. بسم الله الوافي. بسم الله الذي لا يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. هو الله. الله ربي لا أشرك به شيئاً. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. وأعز وأجل مما أخاف وأحذر)).
- أسألك اللهم بخيرك من خيرك الذي لا يعطيه غيرك. عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك.
- اللهم أني أعوذ بك من شر نفسي. ومن شر كل سلطان ومن شر كل شيطان مريد، ومن شر كل جبار عنيد، ومن شر كل قضاء سوء، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إني ربي على صراط مستقيم، وأنت على كل شيء حفيظ:
- (إن وليي الله الذي أنزل الكتاب وهو يتولى الصالحين).
- اللهم إني أستخيرك، وأحتجب بك من كل شيء خلقته وأحترس بك من جميع خلقك، ومن كل ما ذرأت وبرأت، وأحترس بك منهم، وأفوض أمري إليك، وأقدم بين يومي هذا، وليلتي هذه، وساعتي هذه، وشهري هذا.
- بعد قول هذا الدعاء بدأ الصحابي الجليل في تلاوة سورة الإخلاص أربع مرات وبعد الانتهاء من كل مرة كان يقول وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقى، ومن تحتي.
- ثم قام بتلاوة آية الكرسي مرة واحدة.
- بعدها قال الدعاء التالي سبع مرات: بسم الله الرحمن الرحيم (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم)، ونحن على ما قال ربنا من الشاهدين.
- وكذلك الدعاء التالي سبع مرات: (فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم).
بهذا خلد أنس بن مالك ذكره في أذهان المسلمين، وقام بتلقينهم درساً في مختلف العصور حول كم الثقة واليقين التي يجب أن تكون لدينا في قدرة الله تعالى على حفظ كل عباده من أي عدو مهما علا شأنه، وزادت جبروته وقوته وبطشه طالما كان هو مُحاطاً برعاية الله عز وجل فلن يناله، أو يصيبه أي مكروه، ولن يُصاب بأي أذى غير نصيبه.
لذلك فعلى كل مسلم مُوحداً بالله ومؤمناً برسوله معلم الناس الخير محمد عليه أفضل الصلاة والسلام أن يبدأ يومه بهذا الدعاء طمعاً في رحمة الله وحفظه من أي شر كان يمكن أن يمسه خلال يومه.