ما هي علامات ليلة القدر وفق الشيخ بن باز؟
بدأت الليالي العشر الأواخر بوداعنا تعلن رحيل شهر رمضان بعدما انتظرناه عاماً كاملاً نسأل الله لكم ولنا أن يتقبل صيامنا وصلاتنا وقيامنا، وبدأنا الآن بالبحث عن ليلة القدر سائلين المولى أن يحتسبها لنا.
ما المقصود من ليلة القدر
تعد ليلة القدر هي إحدى الليالي الوترية من العشر الأواخر في شهر رمضان المبارك في الأغلب، وهذه الليلة هي خير من ألف شهر، وتتنزل فيها الملائكة الرحمة بأمر من الله تحمل الرحمة والخبرات لعباده القائمون المتهجدون، وقد أخص الله سبحانه ليلة القدر بسورة مباركة يبين لنا فضل ليلة القدر وما فيها من أجر عظيم لمن قامها.
علامات ليلة القدر وفقاً لابن باز
ذكر الشيخ ابن باز رحمة الله عليه، أن الصحابة كانوا يستدلون على ليلة القدر ببعض العلامات، وقد ثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام أن هناك علامة واحدة بينها ابن باز وهي: “طلوع الشّمس صبيحة ليلة القدر لا شعاع لها”.
وقد ورد عن الصحابي أبيّ بن كعب أنه قسم أنها توافق ليلة السابع والعشرين واستند على هذه العلامة، وهي ليلة شبه مؤكدة لها، ولكنها في الغالب تتنقل بين الليالي العشر الأخيرة وخاصة الفردية أو الوترية، ومن عمل خيراً واجتهد بالصلاة والقيام والدعاء وقراءة القران فله ثوابها عن ألف ليلة أو ألف شهر.
ما هي حقيقة رؤية ليلة القدر
يتساءل الكثير عن إمكانية رؤية المسلم لعلامات ليلة القدر بالعين المجرد، ويقال أنه عبارة عن نور ينير الأرض و السماء حتى تعتقد أنك في وضح النهار، ولكن عدم رؤيتك لها لا يعني أنك لم تنال أجرها وثوابها.
من المفترض أن يجتهد المسلم في الليالي الأخيرة من رمضان حتى يبلغ ليلة القدر وينال أجر إحيائها، حتى إن لم يتبين له حدوثها، وذلك حسبما ورد عن الرسول عليه أفضل الصلوات : وسلّم: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدّم من ذنبه”.