أثر استعمال المعادن في القرن العشرين في الحياة الاجتماعية ووالجمالية
تعتبر زخرفة المعادن من الفنون الجميلة والإبداعية التي بدأت منذ القدم، وقد تميزت الفنون القديمة بالبساطة والإبداع ومهارات النقش، وفي الوقت الحالي تم تطوير هذه الحرفة اليدوية وبدأت تستخدم في العديد من المجالات الحياتية الواسعة وتم تطبيق أروع التصميمات في زخرفة المعادن.
بدأت حرفة زخرفة المعادن منذ بداية حياة الإنسان، وقد بدأ الإنسان القديم باكتشاف المعادن وتشكيلها، ومحاولة إعطاء شكل جمالي للمعدن ليصبح بأشكال جميلة، وبدأ يرسم وينقش باستخدام أدوات بدائية ويدوياً.
ثم بدأت تتطور مجالات زخرفة المعادن بعد الثورة الصناعية، وأصبح هناك عدة أدوات وطرق متطورة لتشكيل المعادن وزخرفتها، ومن طرق تشكيل المعادن ما يلي:-
1- تشكيل المعادن باستخدام القوالب:
وتكون القوالب بـ أشكال مختلفة، فيتم صب المعادن السائل في قوالب مصممة بأشكال ورود أو حيوانات وغيرها، ويأخذ المعدن شكل القالب.
2- تشكيل المعادن باستخدام الطرق:
ويتم استخدام مطرقة مصنوعة من حديد لتكون قوية، ويبدأ بتثبيت المعدن على قاعدة حديدية، ثم الطرق عليها حتى يأخذ المعدن الشكل المراد.
3- تشكيل المعادن باستخدام بالنقش:
ويتم استخدام قطعة نقش يكون شكلها مثل القلم، ويتم التشكيل والنقش فيها بحذر.
4- تشكيل المعادن باستخدام التقبيب:
وهذه العملية تشبه الطرق، حيث يتم الطرق على المعدن من جوانب معينة لتعطي شكل ما.
5- تشكيل المعادن باستخدام التفريغ:
والتفريغ يعني حذف وإزالة أجزاء من الشكل ويصبح مكانه فارغاً، ويتم استخدام منشار خاص بهذه العملية.
وأصبحت حرفة تشكيل المعادن في العصر الحديث تتم باستخدام أفضل الأساليب والمعدات، وقد أصبح الفنان في العصر الحديث يستغل ما يتوفر له من زخارف ورسومات لتشكيل المعادن باستخدام الحفر والنقش والتفريع، لإنتاج أفضل الأعمال المعدنية المزخرفة بأجمل الزخارف.
