حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما

لقد حث الإسلام والشريعة على طلب العلم، وشجع عليه أينما كان، وقد ذكر معاوية رضي الله عنه أن النبي قال عليه أفضل الصلوات من يرد الله بخ خيراً يفقهه في الدين.
وذكر عن ابن مسعود أنه قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها» (متفق عليه).
حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما
وقد ذكر عن الرسول قوله في طلب العلم : مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا ، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ ، وإنَّ الملائِكَةَ لتَضعُ أجنحتَها لطالِبِ العلمِ رضًا بما يصنعُ وإنَّ العالم ليستغفِرُ لَهُ مَن في السَّمواتِ ومن في الأرضِ ، حتَّى الحيتانِ في الماءِ ، وفضلَ العالمِ على العابدِ كفَضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ ، وإنَّ العُلَماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَهُ أخذَ بحظٍّ وافرٍ
إن العلم نور للعقول وللحضارات، فقد حث الإسلام على طلب العلم بكل أفرعه لما فيه من إعمار للأرض وإقامة للدين، وجعل لطلاب العلم والعلماء منزلة رفيعة بين الناس.
قال: «وإنَّ العالِمَ ليَستَغْفِرُ له مَن في السَّمواتِ ومَن في الأَرضِ، والحيتانُ في جَوفِ الماءِ» إشارة لطلب المغفرة له من الله إذا لحقه ذنب وتستغفر له على حسن صنيعه.