هل يجب لبس الحجاب عند قراءة القران

فتوى اليوم تتعلق بفقه العبادات، ومنها الأكثر تساءلا عن حجاب المرأة أثناء تلاوة القرآن الكريم، وهل هو واجب أم مستحب؟ ونقدم إليكم عبر خطط ما تمكنا من جمعه بخصوص هذه الفتوى.
هل يجب ارتداء الحجاب خلال تلاوة القرآن من المصحف؟ وهل يجب أن تكون في جهة القبلة؟ وهل يجب الوضوء قبل قراءة القران؟ في مقال اليوم سنجيب عن الأسئلة المتعلقة حول ذلك.
الفتوى:
لا يجب على المرأة ارتداء الحجاب أثناء قراءة القرآن، سواء كانت تقرأ من المصحف الشريف أو من حفظها، حيث أن المرأة تطالب بالحجاب في مكان يُخشى أن يراها ما لم يحرم لها، فيجب عليها أن تكون مستورة كاملا.
أما استقبال القبلة أثناء قراءة القرآن فهو مستحب، ولا يكون واجبا إلا عند الصلاة، ولا حرج على من يقرأ القرآن وهو غير متجه نحو القبلة، ويجوز قراءة القرآن متكئاً، وعلى جنبه، قال تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 191].
أما عن الوضوء عند قراءة القرآن فهو واجب، ويجب على القارئ الوضوء قبل مس المصحف، فعن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن كتاباً وكان فيه: “لا يمس القرآن إلا طاهر”.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: والصحيح في هذا الباب ما ثبت عن الصحابة رضوان الله عليهم وهو الذي دل عليه الكتاب والسنة وهو أن مس المصحف لا يجوز للمحدث.