من هو مكتشف الدورة الدموية الصغرى والكبرى
هناك العديد من المسابقات العلمية التي تتم في المدارس أو البرامج الإذاعية وكذلك برامج التلفاز وتستخدم المعلومات العلمية في اختبار مستوى الطلاب ومعلوماتهم العلمية.
ومن ضمن هذه الأسئلة، هو من هو مكتشف الدورة الدموية الصغرى والكبرى، ويعد من أكثر الأسئلة المستخدمة في المسابقات سواء بين الطلاب في التحديات أو من خلال البرامج المتلفزة والإذاعية وذلك لأن مكتشفها من أهم العلماء العرب الذين اشتهروا حتى وقتنا الحالي.
ومثلما عودناكم فإننا عبر خطط نقدم إليكم إجابة الأسئلة من هذا النوع حتى يتأكد الطالب من المعلومات ونقدمها إليكم بعد استقائها من مصدرها الرسمي.
من هو مكتشف الدورة الدموية الصغرى والكبرى
مكتشف الدورة الدموية الصغرى والكبرى هو الطبيب العربي والعالم ابن النفيس وهو إحدى العلماء السوريين، ولد في دمشق وتربى تربية دينية صالحة على يد عدد من الشيوخ العلماء هناك.
تعمق ابن النفيس في الفقه الشافعي ثم درس الطب في مستشفى في دمشق ” بيمارستان النوري” وهي كلمة فارسية تشير إلى مكان التمريض.
أنشئ ابن النفيس أول بيمارستان في عهد الدولة الإسلامية في دمشق، ويعود الفضل في ذلك للأطباء المسلمين الذين استحدثوا التفرقة ما بين المستشفى المتخصص للعلاج وبين دور العجزة ومصحات العقل.
وقد تتلمذ ابن النفيس تحديداً على يد العلامة ابن الدخوار، والذي أخذ على عاتقه التعمق بالدراسة والتجربة ثم أصبح طبيباً ماهراً وكان يتبع مذهب الطبيب العربي الحارث بن كلدة وتعلم منه تجنب الدواء قدر المستطاع وعدم اللجوء إليه إلا عند الحاجة الضرورية.
وخلال دراسته للمصادر الطبية بالعودة لدراسة ما كتبه الأطباء السابقون بدأت بعض المفاهيم الطبية الخاطئة تلفت نظره وحاول تصحيحها مما جعله يكتشف الدورة الصغرى والكبرى وصحح ما قاله الطبيب الروماني الذي كتب أن الدم يتولد في الكبد ثم يندفع للقلب الذي يقوم بضخ الدم للشرايين.