شرح قصيدة وتجلت لي عمان للصف السابع
شرح قصيدة وتجلت لي عمان للصف السابع، يعتبر الحب والولاء للوطن من أقوى المشاعر التي يمكن أن يعبر عنها الإنسان، وتأتي الشعراء دائمًا ليسجلوا تلك المشاعر بأبهى صورها.
واحدة من تلك القصائد الرائعة التي تعبّر عن هذا الحب الشديد للوطن هي قصيدة “وتجلت لي عمان” للشاعر هشام الصقري.
شرح قصيدة وتجلت لي عمان للصف السابع
تأتي هذه القصيدة لتعبّر عن مشاعر الحنين والشوق للوطن الذي يشعر به الشاعر وهو في الغربة، تبدأ القصيدة ببيت يقول فيه الشاعر: “كلما وجهت قلبي في مكان لست أهله”، حيث يشير إلى أنه على الرغم من وجوده في مكان آخر، فإن قلبه لا يزال متعلقًا بوطنه، وهذا هو الحنين الذي ينابيع من أعماقه.
ثم يستمر الشاعر في وصف شوقه الكبير للوطن، وكيف يهتز قلبه عندما يتخيل أرضه ومناظرها الخلابة، يقول في القصيدة: “هز نبضي من حقول الشوق فاساقط نخله”، وهنا يستخدم الشاعر اللغة الشعرية لتوصيل مشاعره بشكل جميل ومعبر.
في البيت الرابع من القصيدة، يتحدث الشاعر عن العطش الذي يشعر به في الغربة، وكيف أن ما يمكن أن يروي عطشه هو هطول مطر الوطن، هذا المثال البسيط يعكس مدى حبه للأرض التي نشأ فيها والتي يشعر أنها تحمل في طياتها كل معاني الأمان والانتماء.
تنقل القصيدة أيضًا روعة الطبيعة في وطن الشاعر، مثل حقول الشوق والأشجار والجبال، وهذه التفاصيل تضيف عمقًا إلى القصيدة وتجعل القارئ يشعر بجمال وروعة الوطن الذي يتحدث عنه الشاعر.
في الختام، يُظهر الشاعر هشام الصقري من خلال قصيدته “وتجلت لي عمان” كم هو عاشق لوطنه وكم يشتاق إليه وإلى كل ما يمثله، هذه القصيدة تعكس العلاقة القوية بين الإنسان ووطنه، وكيف يمكن للشعراء أن يستخدموا كلماتهم الرائعة للتعبير عن تلك المشاعر بأبهى صورها.