قصة فلم الزمن الصعب
نشعر في كثير من الأحيان بالضجر والملل من نمط الحياة الذي نعيشه، فنلجأ الى الهروب من المهام والمسؤوليات لمشاهدة التلفزيون.
ولكن بالوقت نفسه نحتاج القليل من الهدوء، مثلما كانت عليه السنوات الماضية زمن التسعينات، الوقت الذي تميز بأجمل الأفلام الدرامية التي تحاكي الواقع البسيط، والقصص الواقعية
ومن الأفلام التي يمكننا مشاهدتها وقضاء ساعتين من الزمن معها فلم الزمن الصعب، بطولة الفنان فاروق الفيشاوي، والفنانة معالي زايد.
ما هي قصة فلم الزمن الصعب؟
تدور أحداث فلم الزمن الصعب في التسعينات بعد حرب العراق والكويت، حيث كان عدد كبير من المصريين يعملون في دولة العراق ، وبعد الغزو العراقي للكويت هربوا منها إلى البلاد القريبة مثل الأردن، وهنا تبدأ احداث الفلم،
عندما هرب جلال والذي يجسد شخصيته الفنان فاروق الفيشاوي و يعمل خراط، الى الأردن وتقابل مع فرج والذي يقوم بدوره الفنان شوقي شامخ وكان يعمل سمكري وفقد زوجته في العراق.
تبادلا الحديث عن عائلاتهما وأخبر جلال فرج أنه كان يرسل المال لزوجته لتشتري ذهب، وأرسل لها الكثير من الأجهزة الكهربائية، ولديه ابنة صغيرة بكماء، وينظر بفارغ الصبر العودة لرؤيتهم.
وهنا قرر السمكري فرج سرقة منزل جلال بكل ما فيه، فقام بإبلاغ السلطات أن جلال يحمل تسجيلات خطيرة، وتم القبض عليه، واتفق فرج مع صديقه غانم(عهدي صادق) الذي يعمل غفير، وقام غانم بإبلاغ زوجة جلال ( معالي زايد) أن جلال أصيب بالحرب وتم نقله إلى مسشفى السويس.
واسطحبها إلى هناك وحبسها في مخزن، فقاموا البقية بالذهاب لمنزله وسرقة الأجهزة الكهربائية، والذهب ودفتر الشيكات، وخطفوا ابنته الصغيرة للضغط عليها بأخذ المال الموجود في البنك.
وحاولوا التخلص من زوجة جلال، فضربوها على رأسها وفقدت الوعي وضنوا أنها ماتت، وهنا اختلف الشركاء على المسروقات، وهرب واحد منهم بالمال المسروق.
فلحق به فرج للامساك به ولكنه صدم الفتاة الصغيرة بالسيارة، وقتلها، واضطر لإخفاء جثتها ودفنها في بلدته على تصريح الدفن الذي يخص زوجته.
وعندما عاد جلال لمصر لم يجد زوجته وابنته ووجود المنزل مسروق، فأسرع وابلغ الشرطة، ولكنه وجدهم مشغولين في سرعة تخص الوزير الذي كان على خلاف مع زوجته التي تريد الطلاق من أجل رجل اخر.
فظن جلال ان زوجته قد هربت بالمال، ولكنه بدأ بالبحث عنها بمساعدة الصحفية أنوار ، ووقتها تذكر جلال أنه أخبر فرج عن حياته، وبدأ بملاحقته إلى أن وصل الى المخزن الذي كانوا يجتمعون فيه فرج وأصدقائه.
وهنا علم الغفير الذي ساعد فرج بالسرقة بأن جلال يلاحق فرج للبحث عن زوجته، فقام الغفير باستدراج فرج فقام بقتله ووجع جثته بجانب زوجة جلال ليظن الجميع أن فرج وزوجة جلال على علاقة.
وعندما حضر جلال وجد زوجته فاقدة للوعي فنقلها للمستشفى، وبدأ يستدرج شريكهم الاخر ولكنه هرب منه، فوجد الشرطة امامه، ولكنه شهد بالتحقيقات بأن زوجة جلال هي عشيقة فرج، وتم نقله الى النيابة ولكن جلال استطاع تهريبه ليحتجزه في مكان منعزل.
حتى يعرف منه الحقيقة كاملة ويستطيع تبريئ زوجته، فربط عنقه بحبل ليضغط عليه ويعترف بكل شيء ويتأكد من براءة زوجته، وفعلا تمكن جلال من معرفة الحقيقة، وهنا انزلقت قدم الغفير، وتعرض للشنق، و لم ينقذه أحد، واُعتبر موته جريمة انتحار. وبهذا المشهد ينتهي الفلم.