من هو الهاكر التونسي b13

تساءل العديد من الأشخاص عن شخصية الهاكر التونسي b13 الذي هدد الكيان الإسرائيلي خلال التصعيد الأخير على قطاع غزة ولذلك فإننا عبر خطط سنتحدث حول هذا الموضوع.
الهاكرز (Hackers) هو مصطلح يشير إلى الأشخاص الذين يستخدمون المهارات التقنية والحوسبة للوصول إلى أنظمة الحاسوب والشبكات بطرق غير قانونية أو غير مصرح بها. قد يكون للهاكرز أهداف متنوعة، بما في ذلك الاختراق لأغراض تجسسية أو سرقة البيانات أو تعطيل الخدمات أو التلاعب بالمعلومات.
يتميز الهاكرز بمعرفة عميقة في مجال تكنولوجيا المعلومات والأمان السيبراني، مما يسمح لهم بالتلاعب بالنظم واكتشاف الثغرات الأمنية والاستفادة منها. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هناك اختلافًا بين الهاكرز والمخترقين الأخلاقيين، حيث يستخدم المخترقون الأخلاقيون مهاراتهم لاكتشاف الثغرات وتحسين الأمان بدلاً من الاستفادة منها بطرق غير قانونية.
تكون أنشطة الهاكرز غير قانونية في كثير من الحالات وتعرض الأفراد والشركات والمؤسسات لمخاطر أمنية. وبالتالي، تعمل الجهات المختصة والمؤسسات الأمنية على مكافحة أنشطة الهاكرز وتعزيز الأمان السيبراني للحد من التهديدات القائمة.
هجمات الهاكرز ضد أهداف سياسية أو دولية تحدث في بعض الأحيان، ويشمل ذلك الهجمات المحتملة ضد أهداف إسرائيلية أو من جانبها.
على مر السنوات، شهدت المنطقة صراعات وتوترات سياسية متعددة، وقد تشمل هذه الصراعات أيضًا النشاط السيبراني والهجمات الإلكترونية. يمكن أن يكون للهاكرز المؤيدين لفلسطين أو الجماعات المناهضة لإسرائيل أهداف وأجندات تشمل الاختراق والتسريب وتعطيل المواقع والأنظمة الإلكترونية ذات الصلة.
هاكرز تونسيون يعلنون مشاركتهم في هجمة إلكترونية ضد مواقع إسرائيلية
قالت مجموعة هاكرز تونسية تدعى “الفلاقة” إنها شاركت في هجمة إلكترونية تم تنفيذها من قبل مجموعات هاكرز عالمية معروفة باسم “انونيمس” على المواقع الإلكترونية الإسرائيلية. أعلنت المجموعة عن نجاحها في اختراق عدد من المواقع الإلكترونية وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي الإسرائيلية.
تأتي هذه الهجمة الإلكترونية في سياق الدعم والتضامن مع القضية الفلسطينية، وقد اختارت مجموعة الهاكرز التونسية اسم “الفلاقة” تيمنًا بالمجموعات التونسية المسلحة التي قاومت الاستعمار الفرنسي في حرب الاستقلال.
ولم تصدر السلطات التونسية أي تعليق رسمي بخصوص مشاركة هاكرز الفلاقة، ولم يتم التأكد من صحة الأنباء من مصادر أخرى.
وفي السياق ذاته، نفت وزارة الداخلية التونسية في بيان صحفي اعتقال أعضاء من مجموعة الفلاقة الإلكترونية، وذلك في استجابة للتقارير التي تحدثت عن ضغوط إسرائيلية على الحكومة التونسية لاعتقال المشتبه بهم في الهجوم الإلكتروني.
من ناحية أخرى، نفى حزب حركة النهضة، الحزب الحاكم في تونس، في بيان له أي دعم أو استنكار للهجوم الإلكتروني على إسرائيل، ونفى ما تم تداوله على بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي.