خطبة مكتوبة عن الدروس المستفادة من الاسراء والمعراج pdf
خطبة مكتوبة عن الدروس المستفادة من الاسراء والمعراج pdf، من المعروف أن ليلة الإسراء والمعراج من أهم وأبرز الليالي الدينية التي يحتفل بها المسلمون في جميع أنحاء العالم، ومن المهم الإشارة إلى أن كلا من الفقهاء والعلماء يهتمون بالحديث عن ليلة الإسراء والمعراج، وكذلك يهتمون بعرض أبرز الأمور الدينية والآيات الكبرى التي حدثت مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فمن خلال مقالنا هذا عبر موقعنا خطط سنتحدث عن هذه الليلة العظيمة، تابع المقال.
معجزة الإسراء والمعراج من المعجزات التي حدثت ولم تكن كأي حدث عادي، فهي تحمل في داخلها أمور كثيرة أنعم الله بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بمعجزة إلهية نصره الله تعالى على قومه نصرا عظيما، ومع اقتراب موعد معجزة الإسراء والمعراج التي ينتظرها الكثير من المسلمين، نريد أن نتحدث عن خطبة الجمعة، معجزة الإسراء والمعراج.
خطبة مكتوبة عن الدروس المستفادة من الاسراء والمعراج pdf
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام، والذي نستعين به ونشكره ونحمده على جميع نعمه التي لا تعد ولا تحصى، فهو الوحيد الذي لا يعجز عن شيء في الأرض ولا في السماء، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمد عبده ورسوله، له الحمد وله الشكر وهو على كل شي قدير.
أما بعد أن ديننا الإسلامي دين سرور، حيث أن الله سبحانه وتعالى قد أنعم علينا بنعم كثيرة يجب أن نشكره ونحمده على ما وهبنا إياه ليزيدنا من فضله سبحانه وتعالى، ومن خلال حديثنا اليوم عن خطبة الجمعة معجزة الإسراء والمعراج، أن الله سبحانه وتعالى أيد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالعديد من المعجزات، ومن أهمها ولا يمكن وصفها معجزة الإسراء والمعراج، فهي عبارة عن معجزة إلهية، أيد الله سبحانه وتعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، لينصره على قومة نصرة عظيمة وكبيرة.
خطبة الجمعة معجزة الإسراء والمعراج
حادثة الإسراء والمعراج من المعجزات التي عجز الإنسان وصفها، وهي ليست حدثا صغيرا، بل أنعم الله بها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم لتكون نصرا عظيما على قومه، كما أنها من أبرز وأهم الأحداث التي وقعت في تاريخ الدعوة الإسلامية، ووصفت أيضا بأنها من معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وأيضا أنها المعجزة الإلهية التي أنعم الله بها على رسوله محمد، ليسري به من المسجد الحرام بمكة المكرمة برفقة جبريل عليه السلام إلى المسجد الأقصى بالقدس.
كما في قوله تعالى” سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”