عبارات عن وفاة موسى الكاظم

وفي سياق متصل فإن الإمام الكاظم هو موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن أبي طالب، يذكر انه ولد في الأبواء يوم 7 صفر، في العام 128هـ، يشار الى انه يلقب بـأبا إبراهيم، وأبا الحسن، وأبا على، كما يطلق عليه أيضا باب الحوائج، ويشتهر بلقب الكاظم، ومشيرا الى انه سمي هكذا نظرا لكظمه غيظه مما فعله به الظالمون من تعذيب وتنكيل، حيث انه تولى منصب الإمامة خلفا لوالده الإمام جعفر الصادق، كما انه قد توفي في سجن بغداد.

• حيث قال الذهبي: “كان موسى من أجواد الحكماء، ومن العباد الأتقياء، وله مشهد معروف ببغداد”.
• كما قال الطبرسي: “قد اشتهر بين الناس أن أبا الحسن موسى كان أجلّ ولد الصادق شأناً، وأعلاهم في الدين مكاناً، وأفصحهم لساناً وكان أعبد”موسى بن جعفر كان يدعى العبد الصالح، وكان حليماً وكريماً، إذا بلغه عن رجل ما يؤذيه بعث إليه بمال”.
• وتحدث أبو حاتم قائلا: “موسى بن جعفر ثقة، صدوق، إمام من أئمة المسلمين”.
• شيعتي في كل واد، البسوا ثوب السواد، وأعلنوا يوم الحداد.
• يا جفون العين ثوري بالدموع الساخنات بالأسى والجمر والدم لوفاة الإمام المهضوم موسى بن جعفر الكاظم.
• سلام عليك يا مسموم، سلام على صاحب الدمعة المهدور، سلام عليك يا موسى بن جعفر الكاظم.