تحضير درس الحركة العقلية والفلسفية في الحواضر العربية صفحة 123

يسرنا أن نضع تحت تصرفكم اعزاءي الطلبة متابعي موقع خطط، تحضير درس الحركة العقلية والفلسفية في الحواضر العربية صفحة 123، تابع المقال من أجل الحصول على التحضير.
س/ ماذا يمثل العصر العباسي للحضارة الإسلامية ؟ وكيف كان ازدهارها ؟ وما هي كبرى مجاريها ؟
ج: كان العصر العباسي هو العصر الذهبي للحياة الفكرية في الحضارة العباسية، وكان ازدهاره نتيجة اختلاط الثقافات المتعددة، وكان لهذه الحركة الفكرية بين العرب ثلاثة تيارات رئيسية هي: الفلسفة، والكلام، والتصوف، وهدف الفلسفة هو بلوغ المبادئ الأولى من خلال العلم.
ـ بم وصف العصر العباسي ؟
ـ وصف العصر العباسي بأنه العصر الذهبي للحياة الفكرية
ـ لم ازدهرت الحياة الفكرية ؟
ـ ازدهرت الحياة الثقافية نتيجة التمازج بين الثقافات المتعددة
ـ ما هي مجاري هذه الحركة الفكرية عند العرب ؟
ـ كان لهذه الحركة الفكية عند العرب ثلاثة مجاري كبرى: الفلسفة , والكلام , والتصوف
ـ ما غاية الفلسفة ؟
ـ غاية الفلسفة التوصل للمبادئ الأولى عن طريق العلم .
2- أكتشـف معطيات النص
ـ ما هي الأمم التي تغلب عليها العرب ؟ وكيف كانت ؟ هل كانت لهم حضارةً ؟ وفيم تمثلت ؟
قطعت الدول التي يهيمن عليها العرب في بلاد الشام والعراق ومصر وبلاد فارس شوطا طويلا في مجال الحضارة ، وكان كل منها محظوظا بما يكفي للنظام المدني والتحضر الاقتصادي والتقدم الاجتماعي والتقدم العلمي.
-هل تأثر المسلمون بالعلوم التي كانت عند غيرهم ؟
– تأثر المسلمون ببعض العلوم، لذلك كان لا بد من مراعاة ما يرتبط مباشرة بشؤون المجتمع، مثل الطب والحساب والنجوم.
– هل شجع العباسيون العلم والعلماء في نقل العلوم وترجمتها ؟ اذكر بعضهم.
نعم، شجع العباسيون العلماء على نقل العلوم وترجمتها بسبب الرغبة القوية في تشجيع السعي وراء العلم وتعزيزه. أعطيت الأولوية للمعاجم والنقل والترجمة ، وكذلك علم النجوم وعلم الفلك والحساب. كان المنصورمن الدّعاة إلى هذا وكان الرشيد أيضا في إكرامه للعلماء، حيث نقل في عهده كتاب “إقليدس” “أصول الفلسفة” وبطليموس في علم الفلك المعروف بـ “المجسطي”، و كان المأمون عالما بارزا ومحبا للفلسفة اليونانية و لجميع علومهم إذ بنى”بيت الحكمة” كدار خاصة لتوسيع نطاق الترجمة و جهزها وأشرف عليها بأبرع المترجمين.
– اذكر أهم المراكز العلمية في تطوير الحواضر العلمية.
– بغداد، مدينة مروفي أوسط فارس، قاعدة جند بنيسابور، حرّان، المساجد، المؤسسات العلمية، المكتبات، حوانيت الوراقين، معاهد العلم (مكتبة بيت الحكمة ببغداد، مكتبة الحكم الثاني بقرطبة، مكتبة دار العلم بالقاهرة).
– كيف يقاس فضل الأمة في التقدّم ؟
– في كلّ كشف عن علم أو تحسين أسلوب و في كل ما سبق ذكره عبر تاريخهم و حسب خلفائهم.
ـ بم كان المنصور شغوفا ؟
ـ كان المنصور شديد الرغبة في علم النجوم
ـ ماذا نقل في عهده ؟
ـ نقل في عهده عن الهندية الكتاب المعروف بـ ” السند هند ”
في الفلك ورسائل أخرى في الحساب , حملت إلى العرب نظام الأرقام الهندية .
– كيف نشطت الحياة الفكريّة؟
– عندما اختلطت العقليات الفارسية والعربية، ولدت حياة فكرية جديدة لم تكن نموذجية في تاريخ العرب، حيث تم تفعيلها من قبل حركة الترجمة، فلجأ المترجمون إلى الكتب اليونانية والفارسية من أجل إثراء وتكييف الزيادة المعرفية وفقا لنمط حياة العرب.
– ما مهام المدنيّة الإسلامية؟
– عرفت المدنية الإسلاميّة تعقدا و تشعبا في جميع مجالاتها ممّا أنتج جيلا جديدا و بأسس متينة من رجال الفكر(المعتزلة). اتخذ هؤلاء العقل و الفلسفة و المنطق منهجا لهم ، ومنه ظهر الكلام أو علم التوحيد(البحث في ذات الله و صفاته)
– إلى ما ترجع أسباب النهضة؟
– ترجع أسباب النهضة إلى عاملين أساسين هما: ظهور طبقة المعتزلة (واصل بن عطاء ، أبو هذل العلاف) ، و العامل الثاني نشاط حركة الترجمة من اليونانية (مدرسة الترجمة حنين بن إسحاق ، حبيش الأعصم)
– هل رخّصت هذه النهضة للأدب شيئا ؟
حظي الأدب بحظ كبير من النهضة الفكرية، فكتابات الجاحظ وأحمد بن دواد تصدرت لمسات المنطق والفلسفة، وحتى الشعر لم يكن بمنأى عنها، فنظم المتنبي وابن الرومي نفسيهما فيها.
– بما تخصصت الحضارة الفارسية في التأثير؟
– اتجه أثرها إلى تقديم اللفظ على المعنى، والزخرفة التزويق، إحداث النغم الموسيقي، واختيار الكلمات وحسن الاختيار، وكان من رواد هذا الاتجاه ابن المعتز .