امساكية رمضان 2022 في السويد
على الرغم من أن السويد ليست دولة إسلامية، إلا أن الهجرة الأخيرة التي شهدتها من المسلمين في سوريا وفلسطين و العراق وبعض الدول العربية جعلتها كغيرها من الدول التي تشهد شهراً رمضانياً بامتياز.
منذ أن يدخل رمضان، لو قارنها بما قبل عشر سنوات من الآن فلابد أن السويد لم تكن تشهد أجواءً رمضانية مثل اليوم، أما الآن فقد تجد شوارعاً كاملة مزينة لاستقبال رمضان.
هناك عائلات كاملة هاجرت إلى السويد ولذلك حتى المسلم الذي يعيش لوحده هناك بات لا يشعر بالغربة مثل السابق، لأنه سيجد الكثير من العائلات المسلمة التي ستكون في استقباله على سفرة الإفطار في رمضان.
كما أن العديد من المساجد والمراكز الإسلامية باتت تقوم بنشاطات مختصة بشهر رمضان، وتقوم بالافطارات الجماعية وإقامة صلاة التراويح وكذلك قيام الليالي العشر الأواخر.
هناك الكثير من النشاطات المميزة التي باتت توجه للأطفال في رمضان وأيضاً العمل النسائي في تنظيم الكثير من النشاطات التي تستهدف النساء المسلمات وتستهدف الأطفال لتعريفهم بمعنى الصيام.
إضافة إلى الأنشطة التي يقومون بها من أجل توعية الأطفال في المدارس عندما يواجهون أي أسئلة من زملائهم من غير المسلمين وكيفية الرد عليه، وتنظيم المسابقات الثقافية والاحتفالات من أجل تشجيعهم على الصيام والعبادة.
بكل تأكيد، أينما يحل رمضان يحمل معه البركة والجمال والكثير من الروحانيات، وعلى الرغم من أنه في الغربة يفتقدون لأشكال كثير من جمال رمضان في الوطن مثل أصوات المؤذن والتكبيرات والمسحراتي وتجمع الأهل والعائلة والأصحاب إلا أنهم تمكنوا من إرجاع قليل من هذه العادات.