خطبة راس السنة الميلادية 2023 في الجزائر
خطبة راس السنة الميلادية 2023 في الجزائر. حيث يصادف بداية رأس السنة الميلادية إجازة رسمية في بعض دول العالم، كما ان جميع دول العالم يحتفلون بالكريسماس في يوم الأول من شهر يناير، كما يبحث عدد كبير من الخطباء عن خطبة بمناسبة رأس السنة الميلادية 2023، ويذكر ان الخطباء يقومون بإلقاء الخطب للتحذير من احتفالات رأس السنة، وسوف نتعرف معا في هذا المقال وعبر موقع خطط على خطبة راس السنة الميلادية 2023 في الجزائر.
خطبة راس السنة الميلادية 2023 في الجزائر
بسم الله الرحمن الرحيم، باسمك اللهم نبدأ باسمك القوي العزيز الجبار المُعطي الرزاق، اللهم إننا نبدأ في ذكر اسمك فإجعلنا دائمين الذكر لك في كافة أعمالنا.
اللهم اجعلنا قادرين على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم آمين، والحمد لله رب العالمين ملئ كل شيء، الحمد لله على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى، الحمد لله على نعمة الإسلام والإيمان، الحمد لله الذي اختارنا لأن نكون نحن من أمة الإسلام أمة سيدنا وحبيبنا وقدوتنا ومعلمنا الأول محمد صلى الله عليه وسلم.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، واشهد أن محمد صلى الله عليه وسلم عبد ورسوله، واللهم بارك لنا في مجلسنا هذا، وارحمنا برحمتك وظلنا في ظلك يوم لا ظل فيه إلا ظلك.
أما بعد يا إخوتي بالله كنا خير أمة بين الأمم، وكان لأمة الإسلام إسماً مهيباً يهابه كافة أعداء الإسلام، أما الأن، لو قام المسلم في التجول في بلاده الإسلامية يشعر أنهُ في احدى الدول الأوروبية الغير مسلمة.
ليس من مظاهر التطور، بل من تواجد كافة منتجات أعياد المسيحيين في كافة الأسواق التي تتواجد داخلها، إذ تجد لباس ما يُدعى لديهم ببابا نويل منتشر وأشجار أعيادهم وزينتها.
والغريب في الأمر، أن هناك فئة من المسلمين يسارعون من أجل الحصول على هذه المنتجات، وليتنا هنا توقفنا، بل انتشرت في ما يُدعى في الحفلات الغنائية، وكافة الحفلات تُقام في بنود الحجز.
وقد قال رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ)، ولا مزاح في هذا الأمر، تجد المبرر جاهز لدى من يحتفل في أعيادهم، نحن نحتفل من مبدأ الفرحة ليس الانتماء، أقول له افرح في عيدك أكرمنا الله تبارك وتعالى في عيدين عيد الفطر السعيد وعيد الأضحى المبارك.
ليتنا نجد الناس فرحين في هذه الأعياد الإسلامية مثل فرحتهم في الأعياد المسيحية، بل تجد كافة صفحات التواصل الاجتماعي مرتشقة في كلمة ولا كأنه عيد.
وقد روي عَنْ أَنَسٍ –رضي الله عنه قَالَ: “قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ –صلى الله عليه وسلم- الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَقَالَ: “مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟”، قَالُوا: كُنَّـا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ رَسُـولُ اللَّهِ: “إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ“.