ما معنى كهيعص حمعسق في القران الكريم ؟
كثيراً ما يتساءل قراء القران عن تفسير مقاطع الأحرف التي وردت في بداية بعض السور القرآنية وتفسير هذه الأحرف، ويعتبر هذا البحث من أكثر ما يتصدر محركات البحث رغبة من القراء تفسيرها، مثل “كهيعص” التي وردت في سورة مريم.
عبر خطط استطعنا جمع بعض التفسيرات التي وردت من أصحاب الشأن والخبراء في هذا المجال من رجال الدين أحد علماء الأزهر الشريف د. محمود الصاوي، والذي لفت إلى أن سورة مريم تؤكد حتمية مهمة، أنه من الضروري تلقي القرآن على يد شيخ مجيد يتقن لكلام الله.
بداية السور بهذه الكلمات المقطعة والعديد من افتتاحيات السورة وما أطلق عليه في علوم القرآن” الحروف المقطعة”، تبين أن هذ الكلام الإلهي المعجز مؤلف من أحرف ومركب من أحرب تستخدمونها في الكلام، وهذا ما يؤكد على قوله تعالى :”قل لئن اجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا).
تفسير كهيعص حمعسق
المراد بهذه الآيات أو الأحرف المتقطعة هو بيان وجه من وجوه إعجاز كتاب الله عز وجل للعرب في ذلك الوقت وكأن الله يريد أن يقول لهم هذه الأحرف من لغتكم التي تتكلمون بها ولكم مع هذا لا تستطيعون ولن تستطيعوا أن تأتوا بسورة واحدة أو أقصر سورة من سور القرآن الكريم.
أما الشيخ الإمام الشعراوي فقد فسر الآيات بأنها 5 حروف مقطعة، تنطق باسم الحرف لا بمسماه، لأن الحرف له اسم وله مسمى، فمثلاً كتب مسماها كتب أم الاسم فهي كاف تاء باء.
والاسم هو العلم الذي وضع من أجل الدلالة على هذا اللفظ، وفي القران هناك العديد من السور التي ابتدئ بها بحروف مقطعة تنطق باسم الحرف لا مسماه، وهذه الحروف قد تكون حرفاً واحداً مثل ” ن، ص، ق” أو حرفين ” طه، طس”، أو 3 مثلا “الم، طسم”، أو 4 مثل ” المر” أو 5 مثل ” كهيعص ، حمعسق”.