يستحب سؤال الله من فضله عند الاستماع لآيات فيها
قراءة القران الكريم، والاستماع إليه، له الكثير من الآداب التي يستحب اتباعها، وهناك ما ذكرها الله تعالى في كتابه عندما قال عز وجل :”(وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا.”
وقد وردنا سؤال في مادة التربية الإسلامية، يقول يستحب سؤال الله من فضله عند الاستماع لآيات فيها
والحقيقة أنه هناك بعض التوجيهات والحكم والوعد، وقد أمرنا الله عز وجل استحباب السؤال من فضله وذلك عند آيات معينة في القرآن الكريم، ونتحدث عنها بشكل مفصل.
المسلم يجب عليه أن يتبع سبيل الرشد والتقوى، وأن يعبد الله في جميع أفعاله وأعماله وأقواله، وعليه أن يكون حريصاً على التقرب من الله في كل الحالات، وهذا ما يمنح العبد التقوى والسلامة في كل خطوات حياته.
وهذا ما يضمن له التسهيل والتيسير في الدنيا والآخرة ورضا الله عز وجل، ولذلك فإننا سنوضح إجابة السؤال الخاص بـ يستحب سؤال الله من فضله عند الاستماع لآيات:
لابد أنك تعرف أن الله وحده مجيب الدعاء وهو من يسمع العبد ما يشكوه ويتذلل للوصول إليه، وتعرف أنه لا مجيب ولا كاشف الضر عن العباد إلا الله سبحانه وتعالى، ويجب على العبد أن يحرص على تلاوة آياته ويقوم بالعبادات المختلفة من أجل نيل قرب الله ورضاه.
وقد ورد في سيرة الرسول، عن حذيفة بن اليمان :صَلَّيْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَافْتَتَحَ البَقَرَةَ، فَقُلتُ: يَرْكَعُ عِنْدَ المِائَةِ، ثُمَّ مَضَى، فَقُلتُ: يُصَلِّي بهَا في رَكْعَةٍ، فَمَضَى، فَقُلتُ: يَرْكَعُ بهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ، فَقَرَأَهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ، فَقَرَأَهَا، يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا؛ إذَا مَرَّ بآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ، وإذَا مَرَّ بسُؤَالٍ سَأَلَ، وإذَا مَرَّ بتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ)
- الإجابة هي: الوعد مثل آیات الجنة والمغفرة.