الميم الساكنة هي الميم التي لا حركة لها

تعد مادة التلاوة والتجويد من المواد الأساسية التي تدمجها وزارة التربية والتعليم مع مادة التربية الإسلامية في مختلف الدول والمدارس، وقد تكون مادة منفردة أو ضمن وحدات التربية الإسلامية، وهذا يرجع للوزارة وخططها.
من ضمن الأسئلة التي يبحث عنها الطلاب ويرغبون بالتأكد من إجابتها وقد وردنا حتى نقوم بتوضيحه هو:
الميم الساكنة هي الميم التي لا حركة لها
من الضروري لكل شخص أن يعرف أحكام التلاوة والتجويد وذلك حتى يقرأ القران الكريم بصورة صحيحة دون أخطاء لفظية ولغط في المعنى، وتعد الميم من الأحكام الضروري جداً معرفتها، وهي بالأساس تعرف بأنها ميم خالية من الحركة، ويكون سكونها ثابت في الوصل والوقف.
وقد وقعت الميم الساكنة في فعل أو اسم أو حرف فتكون متوسطة أو متطرفة، وهي حرف شفوي يخرج مع إطباق الشفتين، ولها 3 أحكام ينبغي معرفتها:
- الإخفاء
- الإدغام
- الإظهار
والإخفاء هو : إخفاء الميم الساكنة مع بقاء الغنة، إذا وقعت قبل حرف ” الباء” المتحركة، وقد سمي إخفاء شفوي وهو يكون من كلمتين، مع ضرورة ترك فتحة بسيطة بين الشفتين، لأن إطباق الشفتين صفة الإظهار، أما الإخفاء فهو يحدث للميم الأصلية أو ميم الجمع.
وقد سمي إخفاء بسبب إخفاء الميم الساكنة إذا التقت بحرف الباء، أما شفوياً لأن الميم والباء تخرج من الشفتين وله حرف واحد فقط وهو الباء، وسبب حدوثه هو اتحاد الميم والباء في المخرج وتقاربهما في الصفات.
أما الإدغام الشفوي، فحرفة هو الميم، وهو إدغام الميم الساكنة بميم بعدها، بغنة كاملة، يأتي إذا وقعت الميم المتحركة بعد الميم الساكنة، هنا وجب الإدغام.
سمي الإدغام لأنه يتم إدغام متماثلين صغير وضرورة مراعاة إطباق الشفتين بشكل كامل مثل : (كَمْ مِن فِئَةٍ)
والإظهار الشفوي، هو إظهار الميم عند باقي حروف الهجاء، وهم 26حرفاً يكون نطق الميم ظاهراً دون غنة، أي بعد إسقاط حرفي الميم و الباء تنطق الميم ظاهرة.
إذا وقع أي حرف من الحروف ما عدا الميم والباء بعد حرف الميم الساكنة في كلمة أو كلمتين، يقع الإظهار الشفوي بدون غنة