تحميل كتاب نظام التفاهة pdf للكاتب الكندي آلان دونو

تحميل كتاب نظام التفاهة pdf للكاتب الكندي آلان دونو، هو من الكتب المتميزة المتاحة للقراء بصيغة PDF عبر شبكة الإنترنت، حيث يتم نشر العديد من الكتب الممتعة والمفيدة إلكترونيا، مما يتيح للكثير من الأشخاص مشاهدتها وتنزيلها وقراءتها بسهولة ويسر دون تكبد أي تعب، وذلك من خلال روابط لتحميل الكتب إلكترونيا، وفي هذا المقال سنوفر لك رابطا لتحميل كتاب نظام التفاهة pdf.

تحميل كتاب نظام التفاهة pdf للكاتب الكندي آلان دونو
يتكون الكتاب من أربعة فصول رئيسية، ومقدمة تبدأ بعد تعليق طويل من قبل المترجمة يصل إلى 65 صفحة، وينتهي بخاتمة بعنوان (سياسات الوسط المتطرف)، اهتمت المترجمة بأن توضح في تعليقها في مقدمة الكتاب في شرح السبب الذي دفعها إلى ترجمة الكتاب، ومنهجها في الترجمة وملاحظاتها على النسخة الإنجليزية منه.

كما ذكرت في تعليقهت أهم الأطروحات التي وجدها في الكتاب: الحديث عن لغة خطاب التفاهة، والأكاديميا، والتجارة، والاقتصاد، والثقافة، والسياسة، وأخيرًا تحدثت عن الهدف النهائي من إسباغ التفاهة على كل شيء، وترتبت عناوين الفصول في الكتاب على النحو الآتي:

• الفصل الأول: المعرفة والخبرة
• الفصل الثاني: التجارة والتمويل
• الفصل الثالث: الثقافة والحضارة
• الفصل الرابع: ثورة إنهاء ما يضر بالصالح العام

تحدثنا في مقال سابق وبشكل مفصل عن تعرف عن اسماء ابطال فيلم امبراطورية ميم، فمن اجل معرفة كافة التفاصيل قم بقراءة المقال الى نهايته.

مقتطفات من كتاب نظام التفاهة

• (ما يهم هو ليس جعل الأشياء مفهومة، وإنما التثبت من إزالة العوائق الحائلة ضد الفهم).
• (بعيدًا عن الإعلام الجمعي، فإن التلفاز، على نزاع هذا، هو قوة لنزع الصفة الجمعية: إنه يفصل الأفراد الذين يُكونون الجماعة ويعزلهم عن البعض منهم، في حين هو يوفر لهم الشيء نفسه بالتزامن (في الزمن نفسه) وبالتشابه (المحتوى نفسه). نحن نتعايش اجتماعيا من خلال التشارك في واقع لا نستهلكه إلا في العزلة. وهكذا ينتج التلفاز كائنا اجتماعيا جديدا، هو “السلطعون الناسك الجمعي”: يجلسون، الملايين منهم في حاليا نفسه، مستقلين، ومع هذا متماثلين، منغلقين في أقفاصهم كما السلطعونات الناسكة، لا رغبة في الفرار من العالم، بل من أجل التأكد بشكل تام من ألا يفوتهم – أبدا، أبدا – أي فتات من أي صورة تظهر لهم على الشاشة”. وهكذا، يكون الواقع متأنقا، مقتطعا من سياقه، مؤطرأ، ومعدا كما ينبغي، فيوصله التلفاز إلى بيوتنا مثل سلعة، حتى لا نكون بحاجة إلى معايشته أو القيام به).