قصيدة عن عمان والسلطان هيثم للاطفال

يبحث الكثير من الناس في عمان عن قصيدة عن عمان والسلطان هيثم للأطفال، تزامنا مع اقتراب تاريخ اليوم الوطني العماني 2022.
ويعد اليوم الوطني العماني مناسبة مهمة في السلطنة حيث يصادف يوم 18 نوفمبر من كل عام، حيث تقام الاحتفالات وتنظم المدارس برامج للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، وطلبت بعض المدارس من الطلاب إلقاء قصائد خاصة لعمان والسلطان هيثم، وهذه بعض القصائد التي جمعناها:
القصيدة الأولى
قدر بأن يصفوا السلام لموكبه
هذا الذي رغم العداة لمبسمه
صفو السلالات العظيمة صدرها
وتمام ما فخرت به في معجمه
ما إن تعهد للعلا بيمينه
حتى استدار المخلصون بمعصمه
شعب أبى كالنجوم وموطن
جعل السماء منازلًا لتوسمه
القصيدة الثانية
هي الأولى بأعماقي وإن أمعنت تجوالا
وفيها قد بنيت الحلم ثم صنعت أغلالا
أقيد حلمي الأسمى وإن عانقت أحمالا
جميل أن أرى وطني بعمق القلب مختالا
قصيدة هي الأبقى
هي الأبقى فما غادرت بيت الحب والحلل
وإن غادرت فالإحساس يتبعها بلا ملل
كنافذة بحكم الوعد تعتق طائر الأمل
ومصباح له جذر وضوء غاص في المقل
قصيدة مجّد التاريخ
مجد التاريخ حرفًا في الزمان
من حروف العشق حبي والحنان
وشدا العصفور لحنا في الورى
يأسر اللب زمانًا والجنان
هاتفًا ميما تلتها ألف
ثم نون فغدت أمي عمان
هات يا تاريخ حدث قصة
عن رجال سادة ساسوا مجان
سادتي آل سعيد جددوا
حكم عدل وشريف للزمان
أنقذونا من زمان حالك
علمونا الود حقًا والأمان
………………..
قلدوا عقد الغواني **بعض َ شعري في عُمان
فهْـــي َ من أغلى الجمان ِ ** صاغها فخرا ً جناني
يا بلادي يا مُرادي ** أنت ِ نبض ٌ لفؤادي
لك عمري وودادي ** يا حروفا ً للساني
قبلة الحب ِّ قديما**أصلها كان كريما ً
نافست حورا ً وريما ً ** وغدت تاج ُ الحسان
افتحوا كل َّ كتاب ِ** فيه ذكر ٌ للصواب
قد هزمنا المتغابي **من نوى غزو مجان
وسلوا سود الليالي ** ثم َّ موجا ً كالجبال
عن هُمــام ٍ لا يبالي ** أصله كان عُــماني
تحدثنا في مقال سابق وبشكل مفصل عن نورهان حفظي انستا وكافة حساباتها على مواقع التواصل، من اجل معرفة كافة التفاصيل قم بقراءة المقال الى نهايته.
………………….
هيثم ما هيثم إلا علا
والمجد في مستويات الجلال
قد ورث الملك بأثقاله
فسدد الأمر وشاد الكمال
وصدق الظن وحدس الملا
إذ حمل التاج عظيم الخصال
فازّينت مجان بالمقدم الـ
ميمون لما جاء خير الرجال
وبهر العالم لما أتى
إذ بدأ الجد وزين الفعال
حضارة قد حثها تغتذي
بالعلم فاقت بارجات النضال