قصة عروس الاسماعيلية
عادت قصة عروس الإسماعيلية، من جديد بعد 8 شهور من زواجهما، الواقعة المعروفة التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدرت محركات البحث في تلك الأوقات، بعدما قام عريسها بالاعتداء عليها لحظة خروجها من الكوافير بفستان زفافها بالشارع، أمام أعين المارة.
قصة عروس الإسماعيلية
رواد مواقع التواصل الاجتماعي في شهر فبراير الماضي، تداولوا فيديو للواقعة المؤسفة، بشارع السلطان حسين بمدينة الإسماعيلية وتم تداوله على نطاق كبير، ظهر خلاله العريس خلال الاعتداء على عروسه بشكل وحشي أثناء خروجها من الكوافير.
وتبادل العروسان وأقاربهما الضرب والسباب بعد دقائق من زفافهما، ووجه لعروسته وصلة ضرب حتى قام أحد الأهالي بالمنطقة بإبلاغ قسم أول بالإسماعيلية من أجل فض المشاجرة بعد اعتداء العريس وشقيقته على العروس وسحلها بالشارع وطرحها أرضًا أمام الناس، وقد شن المواطنين هجوما على العريس وأسرته وطالبوا الجهات المسؤولة معاقبته على واقعة ضرب العروس بوسط الشارع.
اعتذار عريس الإسماعيلية
عريس الإسماعيلية، وجه خلال تصريحات إعلامية، بعد الواقعة المؤسفة، اعتذارًا الى زوجته، على ما بدر منه، قائلًا: «مراتي ربنا يخليهالي ويبارك فيها وهي فوق دماغي، وكل الامتنان والتقدير ليها، وبتأسف لستات مصر كلهم لولا هما مكناش جينا، والناس دي منعرفش نعيش من غيرهم بجد، والحمد لله الموضوع جه على قد كده».
عروسة الإسماعيلية تحرر محضر ضد زوجها
قبل عدة أيام حررت الزوجة الشهيرة بعروس الإسماعيلية، محضرًا رسميًا في قسم شرطة ثان الإسماعيلية، ضد زوجها تتهمه بالاعتداء عليها بالضرب المبرح وإحداث بعض الإصابات بأماكن متفرقة في الجسم.
وقالت الزوجة، خلال أقوالها بالمحضر، إن الزوج قام في احتجازها لمدة 15 يوما بغرفة في منزله، ومنع أهلها من رؤيتها أو الاطمئنان والتواصل معها.
والزوجة الشهيرة اتهمت زوجها بالاعتداء عليها بالضرب المبرح، وإحداث بعض الإصابات بأماكن متفرقة في الجسم، وقررت الأجهزة الأمنية استدعاء زوجها والاستماع الى أقواله.
القبض على عريس الإسماعيلية
الأجهزة الأمنية في الإسماعيلية تمكنت من إلقاء القبض على الزوج، بعد تقدم زوجته ببلاغ تتهمه فيه بالاعتداء عليها.
عروس الإسماعيلية بعد القبض على زوجها
عروس الإسماعيلية، بعد القبض على زوجها عبرت عن سعادتها، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع القبض على زوجها بتلك السرعة بعد انتهاء الإجراءات القانونية.
وأضافت أثناء تصريحات إعلامية لها، أنها كانت تشعر بالخوف على أسرتها من أي تصرف يمكن أن يقوم به زوجها، بعد تحريرها محضر ضده، مؤكدة أنها لم تكن تنوي تكبير الأمور بينهما، إلا أنها اجبرت الى اللجوء لتحرير المحضر، بسبب تصرفات زوجها.
وأشارت أنها كانت تعيش بظروف صعبة مع زوجها وأنه تعود التعدي عليها بالضرب المبرح منذ بداية زواجهما، وعلى مدار ثمانية أشهر، حتى تطور الأمر إلى أنه قام في حبسها داخل شقة لأسبوعين كاملين.