الصداقة علاقة يجمعها المكان كالعمل أو المدرسة أو المستشفى أو صواب خطأ
تعد الصداقة من العلاقات الاجتماعية الجميلة القائمة على المحبة والتقدير والتسامح وتبادل الأسرار والهموم والمشاركة في الأفراح والأتراح.
وتلتقي الأرواح والقلوب المتشابهة على تبادل عهد الصداقة القائم على الصراحة والصدق والحب النقي بعيدا عن الخبث.
ونرى أفضل مثال للصداقة هي الصداقة في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأصدقائه مثل أبو بكر الصديق.
حيث كان أصدقاء النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الأصدقاء وفاءً للنبي في حياته وبعد وفاته.
وأهمية الصداقة تنبع من خلال الاهتمام والدعم والتشجيع على الأفضل فالصديق يجب أن يكون خير مرشداً لصديقه.
لذلك يجب على الإنسان التأني في اختيار الأصحاب المقربين، الذين يدفعون صديقهم للنجاح لا للفشل والرجوع للخلف.
فالأصدقاء الحقيقيون هم اولئك الذين يكملون بعضهم البعض، ويشجعون بعضهم نحو الأفضل ويدعمون بعضهم البعض في الصعاب والمخاوف والمشاكل.
حيث يتعافى المرء بأصدقائه الذين يقدمون له التشجيع والدعم في أوقات الهموم والمشاكل والأوقات التي يحتاج بها الإنسان لمن يقف الى جانبه.
وحثنا الدين الإسلامي على اختيار الأصدقاء الأخيار، فالصديق يعد مرآة صديقه والصديق على دين خليله.
وقد تنشأ الصداقة في العمل أو في المدرسة او في المستشفى لذلك ينبغي التأكد من أخلاق ودين الشخص الذي سوف يصبح صديقا لنا.
يجب أن يكون الأصدقاء مصدر الطاقة الإيجابية لبعضهم البعض، ويجب تقديم الأفضل لبعضهم وأمر بعضهم بالمعروف والابتعاد عن المنكر والشر.