تحدثت هذه الآيات عن المساواة بين الناس صواب خطأ
![يصنف علم الأحياء إلى العلم الغير طبيعي صواب خطأ](/uploads/2022/09/large_1238284141.jpg)
الدين الإسلامي يهتم بالمساواة بين الناس وفقاً للشريعة، ف لم يفرق الإسلام بين أحد إلا من خلال تقوى الله.
وقد تضمنت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية عن المساواة بين الناس ولا فرق بينهم الا بالتقوى والعمل الصالح.
لقد أمرنا الدين الاسلامي والله تعالى بالتحلي بالصفات التي تعمل على المساواة وزيادة المحبة بين الناس والتراحم فيما بينهم.
قال تعالى في حديثه عن العدل{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}
دعت الآية السابقة للتحلي بالأخلاق الحميدة ومعاملة الناس بالود واللين واللطف، بالإضافة الى المحافظة على صلة الرحم بين الأقارب.
وحثتنا الآيات الكريمة عن الابتعاد عن فحش الأفعال والأقوال والمحافظة على الزكاة والعطف على المحتاجين والمساكين.
المساواة في القرآن الكريم:
القرآن الكريم تحدث في الكثير من المواضع عن المساواة بين الناس بغض النظر عن عرقهم أو وجنسهم ولونهم.
وأكثر القرآن من الحديث عن المساواة بسبب التفريق قبل الإسلام والتعامل مع الناس حسب اللون دون أي مراعاة للإنسانية.
والقرآن الكريم قصد بالمساواة هي إعطاء كل شخص حقوقه من غير تمييز بين الألوان والأجناس ومعيار التفريق بين الناس هو التقوى.
قال عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}