ومن اضرار التلوث القضاء على الاحياء البحريه من اسماك
ازداد التلوث البيئي بشكل كبير وملحوظ بعد الثورة الصناعية التي كان لها أثر واضح على البيئة والغلاف الجوي والكائنات الحية، وبالرغم من التطور الكبير في عالم التكنولوجيا إلا إن الدول المتطورة لم تجد حلولا للتلوث الذي كانت هي السبب لظهوره.
التلوث البيئي مشكلة عالمية، أي لم تعد مختصرة على الدول الصناعية، بل أصبحت مشكلة تزعج وقلق كافة الدول وما زالت الحلول مؤجلة.
من أهم المشاكل التي يشببها التلوث البيئي مشكلة الاحتباس الحراري وذوبان جزء من الجليد الذي أدى الى ظهور العديد من الأمراض والتأثيرات الضارة التي تزداد شدتها يوما بعد يوم.
ما هو التلوث البيئي؟
عبارة عن مواد ضارة تؤثر بشكل سلبي على الهواء والتربة والماء التي يعيش بداخلها الإنسان، وتؤدي إلى التأثير على الغذاء والتنفس الطبيعي، وللتلوث العديد من الأنواع منه السمعي، والبصري، والجوي، والبحري.
أكثر أنواع التلوث انتشاراً، التلوث الجوي، وذلك بسبب زيادة عدد الشاحنات والسيارات والمصانع التي تطلع الأدخنة بشكل كبير وتفسد الجو بثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى السامة، وأدى تراكمها لمدة طويلة إلى ثقب طبقة الأوزون.
أنواع التلوث البيئي:
التلوث الهوائي:
التلوث الهوائي الذي أصاب الغلاف الجوي من أكثر أنواع التلوث انتشارا بسبب كثرة الغازات المنبثقة من نشاط الإنسان المختلف الذي أدى إلى الاحتباس الحراري وثقب طبقة الأوزون الذي أدى لدخول الأشعة الضارة للغلاف الجوي.
تلوث التربة:
تلوث التربة يعد أكثر أنواع التلوث خطورة لأنه يلحق أضراراً بالتربة التي يتم الزراعة فيها وحصول الإنسان منها على غذائه، وأيضاً تضر بصحة الكائنات الحية التي تتغذى على الأعشاب.
التلوث المائي:
أدى التلوث المائي في القضاء على الأحياء البحرية بسبب تفريغ المياه الملوثة والعامة في المياه، وبسبب تصريف الكثير من السفن موادها السامة داخل البحار، سبب بموت العديد من الأسماك وقلة الثروة السمكية.