أثر استعمال المعادن في القرن العشرين في الحياة الاجتماعية والجمالية

عثر الإنسان القديم في بداية الزمان على قطع من النحاس والبرونز والحديد، وكانوا يعتبرونها مجرد حجارة، ولكن اهتم العلماء بتلك المعادن المكتشفة خاصة كونها قابل للتشكيل والانصهار، الأمر الذي دفعهم للبحث والتمحيص في طبيعة تلك المركبات الغريبة.
وقد تم استخدام المعادن في بداية اكتشافها غي أغراض الزينة حيث كانت مثيرة للدهشة بألوانها الغريبة، واشكالها الجميلة، وبعد ذلك بدأ الاهتمام بتلك المعادن وإعادة تشكيلها وصهرها، و نجد أن اكتشاف المعادن كان له دور كبير في الثورة الصناعية والحضارة الإنسانية.
ومنذ بِدء استخدام المعادن في القرن العشرين، بدأت تتغير حياة الإنسان، حيث أولى أهمية كبيرة للمعادن في حياته الاقتصادية، وانتقل من استعمال المعادن في الزينة إلى استعمال المعادن كمادة أساسية في العديد من الصناعات.
ماهي المعادن؟
تعتبر المعادن مواد صلبة تتشكل طبيعياً في الأرض، بفعل الغلاف الجوي والصخور، بعد تعرض الصخور لعمليات مختلفة من تجوية وتعرية وغيرها، بالإضافة إلى المياه السطحية والجوفية التي ساهمت في تكوين المعادن، وتتميز المعادن بعدة خصائص أدت الى زيادة الاهتمام بها، ومن هذه الخصائص:
- تتميز المعادن بأنه لها لمعان ملفت للنظر.
- كما تتميز المعادة أنها مواد موصلة للكهرباء.
أثر استعمال المعادن في القرن العشرين في الحياة الاجتماعية والجمالية:-
كان لاستعمال المعادن في القرن العشرين أثر كبير في حياة الإنسان، حيث أنه تم استخدامها في العديد من مجالات الحياة، واستخدمت المعادن في الكثير من الصناعات الحديثة والصناعات التكنولوجية.
كما يوجد أنواع كثير من المعادن استخدمت في الأطعمة التي نتناولها، من أجل مساعدة الجسم على النمو، ومن أهم تلك المعادن الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم، ولكل معدن فائدة في جسم الإنسان، فمثلا نجد أن الكالسيوم يساعد في بناء العظام وتقوية الأسنان، بينما الحديد يساعد في الحفاظ على خلال الدم الحمراء، والبوتاسيوم يساعد في توازن السوائل في جسم الانسان.
وهناك معادن ثمينة ولكنها غير موجودة غير بأماكن محدودة، ونادرة الوجود بسبب قيمتها العالية مثل الألماس والذهب والفضة، الذي يستعمل في صناعة الحلي والمجوهرات الغالية الثمن.