تحميل كتاب الإسلام سؤال وجواب pdf

بحث عدد كبير من الأشخاص عن كتاب بعنوان “الإسلام سؤال وجواب”، للمؤلف الشيخ محمد صالح المنجد، صدر عام 2009-1430ه.
يحتوي الكتاب على مبحثين، القسم الأول يتكون من فتاوى وصلت إلى رقم 15862، والقسم الثاني عبارة عن مقالات وتعريف للإسلام.
كتاب الإسلام سؤال وجواب:
يتكون كتاب الإسلام سؤال وجواب من عدة فصول هي:
فصول الكتاب:
الفصل الأول : العقيدة
الفصل الثاني : القرآن وعلومه
الفصل الثالث: الحديث وعلومه
الفصل الرابع: الفقه وأصوله
الفصل الخامس: فقه الأسرة
الفصل السادس : الآداب والأخلاق والرقائق
الفصل السابع: العلم والدعوة
الفصل الثامن: التاريخ والسيرة
الفصل التاسع: التربية
الفصل العاشر: مشكلات نفسية واجتماعية
الفصل الحادي عشر: السياسة الشرعية.
بعض الأسئلة والأجوبة الواردة في الكتاب:
سؤال عن العقيدة:
السؤال : هل علي بن أبي طالب معصوم؟
ƒـ[علي بن أبي طالب رضي الله عنه هل هو معصوم؟ لأن الشيعة يقولون لم يفعل علي أي خطأ في حياته؟ إذن هو معصوم. أرجو الشرح ب.شكل مفصل
الجواب :
ولا شك أن صحابة الله رضي الله عنهم خير هذه الأمة، لأن الله قد اصطفاهم للتلقي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأكرمهم بصحبته والجهاد معه، ولكن مع ما لهم من فضل فإنه لا يحكم لآحدادهم بالعصمة، فالاعتقاد بعصمة أحدهم مثل علي رضي الله عنه باطل، ولكن عصمته لا تشوه مكانته كواحد من أوائل الإسلام، وأحد المهاجرين في سبيل الله، وأحد المبشرين العشرة في الجنة، وأحد الخلفاء الصالحين.
والشيعة لا يقولون فقط عصمة علي رضي الله عنه، ولكن أيضا عصمة جميع أئمته الاثني عشر.
إن عصمة الأئمة الشيعة لها أهمية كبيرة، وهي واحدة من أصول طائفتهم.
يبالغ الشيعة في اثبات العصمة لأئمتهم ، حتى يقولوا إنهم معصومون من النسيان.
سؤال عن الايمان:
السؤال : هل يعذب صاحب الكبيرة إذا رجحت حسناته على سيئاته؟
الجواب : اتفق أهل السنة والجماعة على أن صاحب الكبيرة إن لقي الله تعالى تائبا منها توبة نصوحا لم يعذبه الله عليها، ولم يؤاخذه بها؛ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وقد قال الله تعالى:
(إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) الفرقان / 70
ثانيا:
من لقي الله ولم يتوب من كبيرته: فهو في مشيئة الله: إذا أراد أن يعذبه، وإذا أراد يغفر له، على عكس من أوجب نفوذ الوعيد في أهل الكبائر، بل حكم بخلودهم في النار لأجل ذلك، كالخوارج والمعتزلة. أو نفى أن يلحق الوعيد أحدا من أهل القبلة، من غلاة المرجئة.