المملكة تفتح ابوابها للعالم غدا
شارك في الاحتفالية التي تزامنت مع يوم السياحة العالمي، حشد كبير من صناع السياحة والمستثمرين الدوليين، حضور رئيس منظمة السياحة العالمية زوراب بولو كاشیفیلي وغلوريا جيفارا رئيسة مجلس السفر والسياحة العالمي.
ألقى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أحمد بن عقيل الخطيب كلمة قال فيها إن “المملكة في هذه اللحظة التاريخية تفتح أبوابها للعالم… نحن شعب من طبعه الترحاب بالزائر وإكرام الضيف، ومن هذا المنطلق سيرى السياح أن الحفاوة والضيافة والكرم وجمال الطبيعة والعمق الحضاري مفردات هامة في بلدنا”.
وأضاف أحمد بن عقيل الخطيب : “إننا الليلة لا نقتصر على فتح أبوابنا للزوار فقط، بل نرحب أيضا بالمُستثمرين في القطاع من سيدات ورجال الأعمال، حيث الفرص الكبرى المتاحة للاستثمار في مجالات السياحة.
ونحن بهذا نحقق رؤية 2030 “، معلناً “استقطاب 115 مليار ريال حتى الآن وهذا يؤكد ثقة العالم بمتانة السوق السعودي وفرصه الواعدة”.
وأضاف أحمد بن عقيل أنه منذ إطلاق رؤية 2030 “بدأنا العمل الجاد لتكون المملكة السعودية وجهة سياحية عالمية، وتزامن ذلك مع إطلاق مشاريع سياحية ضخمة وإقرار تنظيمات محفزة للاستثمار في القطاع السياحي، بما في ذلك إقرار مجلس الوزراء الموقر للاستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية.
وأوضح أحمد بن عقيل أن المواقع المسجلة ضمن التراث العالمي، تمثل بعض ما تحتضنه المملكة من مواقع سياحية خلابة وتراث حضاري ثري، مشيراً أيضاً إلى أن هناك أكثر من 10 آلاف موقع تاريخي وهذه المواقع هي الأخرى تمثل فرصاً استثمارية واعدة.
وفور الإعلان عن بدء استقبال المملكة للسياح، بات متاحاً لجميع دول العالم الحصول على التأشيرة السياحية. وسوف يتسنى ذلك في المرحلة الأولى لمواطني ٤٩ دولة الحصول على التأشيرة الإلكترونية عن طريق الموقع الإلكتروني أو فور الوصول إلى المملكة السعودية.
وتبعاً لاستراتيجية السياحة الوطنية ستستقبل المملكة 100 مليون زيارة سنويا بحلول عام 2030، في مقابل نحو 41 مليون زيارة في الوقت الراهن.
وسوف تكون المملكة بحلول 2030 واحدة من بين أكثر 5 دول تستقبل السياح على مستوى العالم. بعائدات تصل إلى 10% بدلاً من 3% من إجمالي الدخل القومي حاليا. وسيصل عدد الوظائف في القطاع الى مليون وستمائة الف وظيفة مقابل 600 وظيفة اليوم