من هو الصحابي الذي هاجر مع الرسول الى المدينة
كان أبو بكر الصديق من أكثر الأشخاص ملازمة لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان هو الصحابي الذي رافق رسول الله صلى الله عليه وسلم في رحلة الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وكان رضي الله عنه دائما الوجود مع رسول الله، يرافقه ويدعمه أينما كان.
وقد كان عبد الله بن أبي بكر الصديق له فضل كبير عندما هاجر النبي محمد ووالده أبي بكر، فقد كان يذهب عبد الله إلى غار ثور للاطمئنان على النبي محمد وأبي بكر، ويحضر لهم الطعام والأخبار، وكان يراقب مشركي قريش ويسمع مخططاتهم وينقلها إلى النبي محمد وأبي بكر.
بالإضافة إلى دور أسماء بنت أبي بكر الصديق، التي كانت تعد الطعام للنبي محمد ووالدها أبي بكر، فقامت بـ شق النطاق أي الخمار، ووضعت فيه الأكل والشرب للنبي محمد ووالدها، ولذلك أطلق عليها لقب ذات النطاقين.
إسلام أبو بكر الصديق:-
يعتبر أبو بكر الصديق هو أول من أسلم من الرجال، ولم يفكر ولو لحظة بما قاله النبي محمد عن الإسلام، وأسلم فور تحدث النبي معه عن الوحي، وقال له (صدقت)، لأنه اعتاد على صدق محمد منذ صغره، ولذلك لقبه النبي بالصديق لكثرة تصديقه له.
وبعد إسلام أبي بكر الصديق، الذي كان يحبه الجميع وكان معروف في قريش، فقد كان سبب في إسلام العديد من الصحابة رضي الله عنهم، مثل عثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، والكثيرين، حيث جمعهم وذهب بهم إلى رسول الله، فقام الرسول صلى الله عليه وسلم بقراءة القرآن لهم وعرض عليهم الإسلام، فآمنوا جميعا دون تردد.