الفنان الذي قدم في مطلع الثلاثينات نوع مختلف من بقايا القطع المعدنية ذات أبعاد ثلاثية
قام الإنسان منذ القدم بعمل أنشطة بصرية وسمعية وحركية، للتعبير عنه وعن أفكاره ومفاهيمه، وتشمل هذه الأنشطة انتاج أعمال فنية، تصبح على المدى البعيد محط أنظار الجميع، مثل فن الرسم والنحت، أو الموسيقى والرقص، أو الفنون المسرحية والتمثيل، وغيرها من الفنون الجميلة.
ويذكر أنه في العصور الوسطى كان الفن بداية الإنسان للتعبير عن نفسه، ومن أجل البقاء في الذاكرة، فبدأ الإنسان قديما بالنقش على الحجارة، وتشكيل المجسمات من الطين، وصناعة الصخور التي بقيت مع مرور الزمان وانتقلت من جيل لجيل ومن عصر لعصر، ثم انتقل الفن للرسم على الأخشاب، وتشكيل الصخور, كما حدث في العصر الروماني واليوناني.
ومن خلال الفن الذي كان في العصر الروماني واليوناني تعرفنا على البشر في ذلك الوقت، بعد أن قاموا بتشييد المباني وبعض العمدان التي بقيت كذكرى على ذلك الزمن، والمسارح التي ما زالت لوقتنا الحاضر تعتبر محط أنظار جميع السياح.
ومن الفنون التي بقيت في الذاكرة وما زالت إلى وقتنا الحاضر، الفن الذي كان في مطلع الثلاثينات، فن الرسم والنحت ومن أشهر الفنانين الذين قاموا بتقديم فن في مطلع الثلاثينات من بقايا القطع المعدنية ذات أبعاد ثلاثية، هو بابلو بيكاسو، الفنان الاسباني.
بابلو بيكاسو:
هو فنان تشكيلي ورسام ونحات من اسبانيا، وهو من أشهر فناني القرن العشرين، رسم العديد من اللوحات التي ما زالت عالقة في الأذهان إلى يومنا هذا، وقدم قبل وفاته بعام رقم لوحة استخدم فيه قلم رصاص وألوان، وكانت لوحة كاملة متكاملة على الرغم من كبر سنه، حيث توفي عن عمر يناهز 91 عاماً في فرنسا.