ما حكم أو عقوبة الافطار في رمضان بدون عذر
نظراً لكثرة التساؤلات حول بعض الأحكام الشرعية في شهر رمضان، سنقدم إليكم عبر خطط بشكل يومي مجموعة من الإجابات على أكثر التساؤلات حول بعض التصرفات وحول بعض الفتاوى التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص.
ونأخذ هذه الفتاوى من مصادرها الأساسية ومن المختصين في هذا المجال والمواقع الموثوقة، مثل موقع الإمام بن باز وموقع الإسلام ويب.
وحول آخر التساؤلات التي وصلتنا هو ما حكم المفطر في رمضان بدون عذر؟
يقول المفتي الشيخ أحمد عبد العزيز الحداد مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية، أن حكم الإفطار متعمداً في نهار رمضان تعد من كبائر الذنوب، وهذا يتوجب التوبة والاستغفار إضافة إلى القضاء.
ويوضح أنه أذا كان الإفطار بسبب الجماع فإنه تقع الكفارة العظمى وهي صيام شهرين متتابعين، وإن لم يستطع فإطعام ستين مسكين.
وفي مذهب المالكية والأحناف فإنهم يرون وجوب الكفارة العظمى في كل فطر متعمد سواء كان بجماع أو من غيره.
وبالتالي فإنه بحسب موقع الامام بن باز، فإن المفطر متعمداً عليه التوبة والندم، وقضاء الأيام التي أفطرها، وليس عليه سوى ذلك، وإن كان الإفطار من رمضان السابق فعليك مع القضاء الإطعام عن كل يوم مسكين، ما يوازي نصف ساع من التمر أو من قوت البلد.
والإفطار بدون عذر هو أمر منكر ومحرم، ولكن القضاء في حالة إذا كان الإفطار من غير جماع، أما مع الجماع فإنه ملزم دفع الكفارة مع القضاء والتوبة، والكفارة هي كفارة الوطء في رمضان وهي عتق رقبة مؤمنة أو صيام شهرين متتابعين، وإن لم تستطع فيمكن إطعام ستين مسكين.