هل يجوز قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ؟
منذ أن يقترب شهر رمضان، ويبدأ المسلمون بتبادل التهاني بقدوم رمضان، أكثر ما يتم تناقله بين الناس هو الدعاء الشهير:
اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، ولكن ما حكم هذا الدعاء هل هو مشروع أم أن هناك خلاف عليه.
هل يجوز قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ؟
بعد البحث في المواقع المختصة بالفتاوى، وجدنا أن هناك اتفاق على أن الأصل في هذا الدعاء هو مشروع، ولكن ما لم يشتمل على اثم أو تعد، وبالمعنى أن ظاهر الدعاء ألا يفقد الشخص أي قريب قبل رمضان ولا يفقدنا حبيب، وهذا المعنى لا حرج فيه.
وبحسب موقع الفقه الإسلامي في الرياض نقل لقاء مع الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، فقد قال أن الدعاء ببلوغ رمضان ليس فيه شيء، والسلف الصالح كانوا يدعون بهذا الدعاء، ولكن الشق الثاني لا فاقدين ولا مفقودين تركه أحسن، وذلك إن كان القصد بهذا الدعاء هو بقاء العمر لصيام رمضان بأكمله، فإنه الأولى أن يدعو المسلم اللهم سلمنا رمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا متقبلاً منا يا رب.
أنا عبارة لا فاقدين ولا مفقودين فقد اعتبرها البعض أن فيها تعدِ على حكم الله والموت هو حق على العبادة، والعبارة لم ترد عند السلف الصالح ولا في الأثر وكأن الناس ترفض أن يموت أو يموت له أحد يحبه.