شملت منجزات الحضارة الإسلامية مجالات عدة منها الطب صواب خطأ
الحضارة الإسلامية استطاعت تغيير وجه الطب الذي كان يعتمد على الخرافات والدجل إلى ما وصل إليه الطب في وقتنا الحالي بمساعدة العلماء المسلمين.
حيث قامت الحضارة الإسلامية على منهج علمي مستمد من القرآن والعلوم التجريبية وذلك في المدة ما بين 750م و1540م.
واحد أهم المدن التي قامت بها الحضارة الإسلامية في حقل الطب القاهرة، قرطبة، بغداد، دمشق، وغيرها من المدن.
يمكننا الحديث أن الأطباء المعاصرون استعانوا بالصبر والتحمل المستمد من الدين الإسلامي الذي حثنا على طلب العلم والتعلم.
إنجازات الحضارة الإسلامية :
شملت إنجازات الحضارة الإسلامية مجالات عدة أهمها الطب، وسوف نتحدث عن بعض تلك الإنجازات في المجال الطبي
التداوي:-
الحضارة الإسلامية في البداية ركزت على التداوي الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف، قال:
( تداووا فإن الله عزل وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء واحد الهرم).
حيث كان الحديث النبوي الشريف بمثابة حجر الأساس للبحث عن دواء للأمراض والأوبئة التي انتشرت في تلك المدة خاصة السحر والشعوذة.
حيث انتشرت فترة الفراعنة خرافات تحكي أن المرض بسبب الأرواح الشريرة، والأغريق ربطوا المرض بعقوبة من الآلهة.
وهنا الحضارة الإسلامية قامت بالبحث عن الحل الصحيح للتعامل مع الأمراض وابعاد الأفكار الخاطئة الراسخة بعقول الناس بعيد عن الخرافات.
الترجمة والتدقيق:
الحضارة الإسلامية بدأت في ترجمة المؤلفات اليونانية والسريانية التي كانت تتحدث عن طرق العلاج وذلك في زمن العباسي هارون الرشيد.
وبعد ترجمة الكتب العلمية بدأ الأطباء المسلمون في وضع حجر الأساس للطب، بعد تدقيق ونقد المعلومات التي تم ترجمتها.
اكتشافات وابتكارات:
لا أحد يستطيع إنكار دور أطباء المسلمين في تغيير وضع الطب مثل اكتشاف العالم المسلم ابن النفيس للدورة الدموية.
ف العالم وليام هارفي كان باعتقاده أن الدم ينتقل مباشرة من الجانب الأيمن إلى الأيسر، وهنا اكتشف ابن النفسي النظرية الصحيحة.
وهي أن الدم يخرج من البطين الأيمن إلى الرئتين ويمتزج بالهواء ثم يذهب إلى البطين الأيسر بالقلب.