من هي الملكة رانيا
ملكة الأردن رانيا، المعروفة أيضًا باسم رانيا عبد الله، هي ملكة الملكة جوردون، إنها صوت تقدمي قوي للمرأة في العالم العربي ومدافعة قوية عن التعليم والصحة وحقوق المرأة، باستخدام منصبها كملكة للأردن، دعت إلى العديد من القضايا الاجتماعية، بما في ذلك حقوق المرأة والطفل، والصحة العامة، والقضايا البيئية، وتطوير مجتمعات أردنية قوية.
وأنشأت منذ زواجها جمعيات خيرية مختلفة تعمل في طبقات اجتماعية مختلفة في الأردن وخارجه، كما تحدثت بشكل خاص عن أهمية الحوار بين الثقافات في تعزيز التفاهم والتسامح والقبول في جميع أنحاء العالم، وتستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بنشاط لتعزيز الحوار بين الثقافات، ودعوة الشباب من جميع أنحاء العالم للمشاركة في محادثة عالمية لتفكيك الصور النمطية حول العالمين الإسلامي والعربي.
نشأتها
ولدت رانيا الياسين في الكويت في 31 أغسطس 1970 على يد الطبيب فيصل صدقي الياسين من طولكرم وزوجته إلهام ياسين. والداها من أصل فلسطيني ، ونشأت في طولكرم مع شقيقين دينا ومجدي، وتلقت تعليمها المبكر في مدرسة اللغة الإنجليزية الجديدة في الجابرية، مدينة الكويت، وفي عام 1991، التحقت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بدرجة الدراسات العليا في إدارة الأعمال.
في عام 1991، فرت عائلتها من الكويت مع آلاف العائلات الفلسطينية الأخرى خلال حرب الخليج الأولى، استقرت الأسرة في الأردن، وانضمت إليهم بعد تخرجها من الجامعة.
إنجازات الملكة رانيا
بالإضافة إلى كونها زوجة وأم، تعمل الملكة رانيا على تحسين حياة الأردنيين، ودعم الجهود لخلق فرص لهم للتقدم محليًا يعمل على تنشيط نظام التعليم العام، وتمكين المرأة ومجتمعاتها، وتحسين خدمات حماية الطفل والأسرة، وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال من خلال المجتمع وخاصة الشباب.
أما على الصعيد الدولي، فإن الملكة رانيا تدعو إلى التسامح والرحمة والتعاطف بين الناس من جميع الثقافات والخلفيات، وتم الاعتراف بجهودها لتغيير الصور النمطية عن العرب والمسلمين وتعزيز التفاهم والقبول بين الناس من جميع الأديان والثقافات. وتؤمن جلالة الملكة رانيا بأن كل طفل أردني يستحق الحصول على التعليم وبيئة تعليمية محفزة ومعلمين ملهمين.
حيث شجعت الملكة رانيا شركاء القطاع الخاص على تعزيز أسس نظام التعليم في الأردن، وكانت الملكة رانيا من أوائل المدافعين عن الأطفال في اليونيسف.