من آثار الأمية في العالم العربي والإسلامي
يدفع التعليم بالأمة نحو الأمام، ومن غيره لا يمكن لأي دولة تتقدم ولو درجة واحدة، خاصة في هذه الأوقات من التكنولوجيا والتقنية العالية والتي تتطلب اهتماماً مضاعفاً بالتعليم.
من آثار الأمية في العالم العربي والإسلامي
تحدث ابن منظور في معجمه لسان العرب، حول الأمية في العالم العربي والإسلامي وآثارها على العالم، وتحدث عن أهمية ومميزات اللغة وقراءة العربية الفصحى التي كتبتها فيها 80 ألف مادة.
وقد قدم مركز ” بيو” للأبحاث” في عام 2016 دراسة، تقول أن المسلمين لديهم أدنى متوسط من حيث مستوى التعليم، وهم يأتون بعد الهندوس.
وحسب الدراسة فإن 36% من المسلمين ليس لديهم تعليم رسمي، وشهدوا أدنى متوسط للتعليم العالمي بالمقارنة مع الديانات الأخرى.
وأن 8% فقط من مسلمي العالم لديهم شهادات دراسات عليا أو شهادة جامعية، وأن أعلى سنوات دراسة في البلاد ذات الأغلبية المسلمة في أوزبكستان بنسبة 11.5 والكويت 11.0، وكازاخستان 10.7.
وتعد الأمية من الظواهر الاجتماعية السلبية، وموجودة في العديد من المجتمعات بشكل عام وكذلك هي موجودة في المجتمعات العربية والإسلامية، ولذلك فإن العديد من الدول العربية بدأت تسعى بشكل جدي بفتح مركز لمحو الأمية وتعلم القراءة والكتابة وهناك دول بادرت بذلك وبدأت بتعليم حتى كبار السن الكتابة والقراءة.
السؤال: من آثار الأمية في العالم العربي والإسلامي
الإجابة: ركود التنمية
ولكن قد تكون هذه الدروس المتوفرة في المناهج هي دروس قديمة ولم يجر لها أي استحداث في البيانات، هل من الممكن مع كل هذه التكنولوجيا والتقدم العلمي الذي بدأت تشهده البلاد العربية، والجامعات، الذي لا تكاد كل منزله فيه طالب جامعي واحد على الأقل، أن تكون هذه النسبة صحيحة؟ وأن المجتمع العربي الإسلامي أكثر المجتمعات أمية؟