هل الجنة للمسلمين فقط ؟
جدل يتجدد في عقولنا وسؤال دائما نسأله لأنفسنا في كل حادثة نسمعها هل الجنة للمسلمين فقط، وقد زادت حدة التساؤلات في الآونة الأخيرة خاصة مع خبر استشهاد الصحفية شرين أبو عاقلة، أمس، بعد اغتيالها بشكل مباشر في جنين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
في هذا المقال سنتعرف على رأي الشيوخ والمفتين المختص في هذا السؤال وذلك لأنه ليس مجال اختصاصنا، بل ونبرأ أمام الله من أي زيادة على قوله وتحليل ما حرّم أو تحريم ما حلل.
هل الجنة للمسلمين فقط ؟
قامت دار الشروق للنشر في عام ٢٠٠٤ بنشر كتاب بعنوان “الإسلام والسلطان” للكاتب المشهور فهمي هويدي، وقد احتوى هذا الكتاب على الكثير من المقالات وأبرزها “الله ليس منحازة لأحد” وبعدها تكررت هذه العبارة في كثير من الكتب، وناقشها الكثير من الكتاب، وناقشوا الفكرة نفسها التي ناقشها هويدي عبر سؤال “هل الجنة حكر للمسلمين؟”
وبدأ هويدي مقالته برأي شيخ المغرب عبدالله كنون صاحب كتاب “الإسلام أهدى” ومفاده هذا الكتاب أن مسلمين يسمون بأمة الإجابة وغيرهم أمة الدعوة والجميع أمته
وعلق هويدي على رأي الشيخ عبدالله كنون :
في هذه الجملة تحدث الشيخ عبدالله كنون “أن ميزان العدل بين جميع الطوائف والديانات ،وبدون اعتبار للون أو عرق ،وكذلك الكثير من الفقهاء المسلمين تحدثوا أن كل أبناء أدم خلقوا من نفس واحدة
وبرأي هويدي أن لا انحياز لأحد لا في الدنيا ولا الآخرة ،ولكن يبقى مقياس واحد يحتكم عليه لمقياس الثواب والعقاب وهو العمل الصالح فقط.